ما اختارته الذاكرة 5


أشدت بمقابلة أحد المرشحين الرائعين لإنتخابات المجلس السابع عشر.

ردّ عليّ إبني (سنة ثانية جامعة) بألم: " أوافقــــــــك الرأي بأن المرشح كان رائع المضمون والطرح، لكن المشكلة هي أنه من الممكن أن يحصل على الف صوت أو أكثر، ولكنه، للأسف، لن يستطيع الفوز لأن منـافسه، أو منافسيه سيتفوقون عليه من خلال شراء الأصوات وفق ما يتـــــــردد، وبذلك يفقد الوطن والمواطن مرشحا رائعا !!!

= = =
لا تزال بعض المواقع الإلكترونية تنشر تعليقات يندى لها الجبين، وتشويها مرعبا لشخصيات مجتمع محترمة.

لقد جاء قانون المطبــــــــــــــوعات والنشر الأردني ليحمي الذين تطالهم التعليقات والتشويهات، وليُضفي لمسة حضـــــارية مأمولة على جميع مخرجاتنا الإلكترونية التي يطّلع عليها الناس، ولمنع الصغار المتطاولين على الكبار من الكلام، لا لتكميم الأفواه وحماية الفاسدين كما إدّعى كثيرون .

لو شُوّهت شخصية المعارض للقانون لخرج الى الشارع مؤيدا له.

هناك وسائل كسب مشروعة كثيرة ليس للشيطان فيها حيّز !

= = =
عندما يباغت الضوء الجانب الحقيقي، يرتد المؤشر نحو الصفر.
= = =
لماذا لا يبادر القطاع الخاص لإنشاء ديوان، على غرار ديوان الخدمة المدنية، لكي يساهم في خفض معدل البطالة عندنا بصورة كفؤة وفعالة ؟

= = =
النحت على الرخام بأظافر هشة، لا يترك إلا بصمات زنخة الرائحة.
= = =
هناك نمو غير عادي للمشاعر البلاستيكية.
= = =
كلام في التسويق:
هو يا خالتي الحلاق حمدي ليش سكّر الصالون ؟
مهو دايما مكشّر ومعصّب وما بيترك التلفون، وصار يحلق للناس (شلفقه مثل بقية الناس).
= = =
أنتِ لستِ واجهة عرض، بل إنسانة !
= = =
من لا يخشى ربه، يفعل أكثر مما يتوقعه ولا يتوقعه الناس.
= = =

والله يا خالتي، يا موت قلبي، السيارات بالعاصمة اليوم كانت مطفية بنص الشارع من الفياضانات والصغار يا حسرتي صوات بكاهم بقطّع القلب الصوّان !