شركات الخلوي تؤكد استعدادها لإدامة حركة الاتصالات خلال "الثلجة المتوقعة"
أكّدت شركات الخلوي يوم أمس، جاهزيتها واستعدادها لاستقبال التأثيرات السلبية التي قد تتأثر بها شبكات الخلوي نتيجة الظروف الجوية التي تمر بها المملكة، مع توقعات بتساقط الثلوج اليوم فوق المرتفعات والمناطق الداخلية التي يزيد ارتفاعها على 800 متر عن سطح البحر.
أخبار البلد
وأكد مسؤولو هندسة في شركات الخلوي بأنّها "اتخذت استعدادات وجاهزية على المستويات الفنية والهندسية من جهة، وعلى الجانب البشري من جهة أخرى"، وذلك لمواجهة أي ظروف طارئة قد تنجم عن تراكم الثلوج على المحطات الخلوية، أو انقطاع الكهرباء، الأمر الذي قد يتسبب في انقطاع أو ضعف الاتصالات الخلوية بين مشتركي الخلوي في المملكة.
وأشار المسؤولون إلى أنه في مثل هذه الحالات، يتصدّر "انقطاع الكهرباء" قائمة هموم شركات الخلوي في مثل هذه الحالات؛ حيث تعد الكهرباء "المغذي الرئيسي" للمحطات الخلوية التي تمرّر الخدمات الصوتية الخلوية والإضافية، فيما تتمثل المشاكل الأخرى في انقطاع أو تعطل البث بين أجهزة المايكروويف إلى المقاسم الرئيسية بسبب تراكم الثلوج على أجهزة المايكروويف.
وأوضحوا أنّ الاستعدادات انقسمت بين جانبين (الفني والمادي والهندسي) من جهة والجانب البشري من جهة أخرى، مؤكدين أن الاستعدادات الفنية تشمل التأكد من وجود البطاريات أو المولدات للكهرباء، وذلك تجنبا لحالات الفصل الجزئي أو الكلي للكهرباء عن بعض المناطق، فيما تخضع الحركة الهاتفية عبر المحطات لا سيما في المناطق الأشد هطولاً للثلوج لمراقبة حالات إرسال واستقبال الإشارت للتأكد من سير الحركة الهاتفية بشكل تام، فيما يجري تحضير فرق هندسية ستكون مسؤولة عن الوصول الى مواقع محاطت الخلوي في المناطق الأشد هطولاً، وذلك لإزالة الثلوج عن أجهزة المايكروويف في حال تعرضها لمثل هذه الحالة.
وأصبحت الخدمة الخلوية أداة رئيسية اليوم للتواصل بين الأردنيين في مختلف مناطق المملكة، وذلك مع الانتشار الواسع للخدمة ودخولها إلى 98 % من بيوت الأسر الأردنية؛ حيث بلغ تعداد اشتراكات الخلوي في سجلات شركات الخلوي الثلاث قرابة 8.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار تتجاوز 138 %، في وقت تضاعف فيه عدد محطات الخلوي وخدمات الجيل الثالث في المملكة، وذلك مع دخول اشتراكات وخدمات جديدة في استعمالات مشترك الخلوي منها خدمة "الموبايل إنترنت".