الحوار أهم علاج للأزمة اليمنية
بعد سنتين مليئتين بالاحداث الجسام ماذا يحتاج اليمن للنهوض به من جديد ؟ بكل تأكيد فان الجواب واضح ولا يحتاج الى تفكير عميق لان وضع اليمن الحالي فقط يحتاج الى الحوار كضرورة ملحة لحل كافة القضايا العالقة لأن اليمن ليس كغيره من الدول فقد نجحت الثورة فاولى خطواتها وهي تغير النظام الحاكم الا أن اليمنيون تحول إلى فرق وجماعات وأحزاب متناحرة متصارعة فيما بينها
اذن فالحوار وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية الاخرى ومخاطبة العقل والضمير واشراك الشباب في عملية البناء والنهوض بالبلاد سيكون الطريق الامن والملاذ الوحيد للخروج من الأزمة وهذا يحتاج من اليمنيين أن يراجعوا انفسهم ويتعلمون من اخطاء تجارب الثورات السابقة واللاحقة التي تعيشها الدول المجاورة
اليمن لا يحتمل المزيد من الازمات والمناكفات السياسية التي لا طعم لها والا بقينا سنوات وسنوات نعيش حروبا أهلية قد تمتد لتشمل ازمات اخرى جديدة غامضة اصعب من الحالية نقف جمينا امامها مكتوفي الايدي عاجزين عن فعل شيء لمعالجتها وهنا لا بد ان نشير الى مطامع البعض ومطامحهم في تقسيم البلاد أو تحويلها كدولة تابعة للنظام الفارسي ليصبح نقطة انطلاقة لهذا النظام الخبيث للدول المجاورة كالبحرين والامارات والسعودية وهنا فالمركب سوف لن يغرق اليمن وحدها بل حتى دول المنطقة اجمع
فلنتصالح مع أنفسنا ونجعل من الحوار ركيزة اساسية لاصلاح وضع البلاد ولا نسمح باعداء الوطن التلاعب به وتحريكه حسب اهوائهم ونرفض التدخلات مهما كانت في شؤونه لان اليمنيين هم أولى بادراة شؤونهم بأنفسهم ولنكلل تحقيق أول خطوة للثورة الشعبية بنجاح بخطوات جديدة أنجح تحمي البلاد من الانزلاق في طريق ملتوي مجهول وحينها لا ينفع الندم .
اذن فالحوار وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصالح الحزبية والفئوية الاخرى ومخاطبة العقل والضمير واشراك الشباب في عملية البناء والنهوض بالبلاد سيكون الطريق الامن والملاذ الوحيد للخروج من الأزمة وهذا يحتاج من اليمنيين أن يراجعوا انفسهم ويتعلمون من اخطاء تجارب الثورات السابقة واللاحقة التي تعيشها الدول المجاورة
اليمن لا يحتمل المزيد من الازمات والمناكفات السياسية التي لا طعم لها والا بقينا سنوات وسنوات نعيش حروبا أهلية قد تمتد لتشمل ازمات اخرى جديدة غامضة اصعب من الحالية نقف جمينا امامها مكتوفي الايدي عاجزين عن فعل شيء لمعالجتها وهنا لا بد ان نشير الى مطامع البعض ومطامحهم في تقسيم البلاد أو تحويلها كدولة تابعة للنظام الفارسي ليصبح نقطة انطلاقة لهذا النظام الخبيث للدول المجاورة كالبحرين والامارات والسعودية وهنا فالمركب سوف لن يغرق اليمن وحدها بل حتى دول المنطقة اجمع
فلنتصالح مع أنفسنا ونجعل من الحوار ركيزة اساسية لاصلاح وضع البلاد ولا نسمح باعداء الوطن التلاعب به وتحريكه حسب اهوائهم ونرفض التدخلات مهما كانت في شؤونه لان اليمنيين هم أولى بادراة شؤونهم بأنفسهم ولنكلل تحقيق أول خطوة للثورة الشعبية بنجاح بخطوات جديدة أنجح تحمي البلاد من الانزلاق في طريق ملتوي مجهول وحينها لا ينفع الندم .