كيف نصل لمستقبل نستحقه ويستحقنا ؟!

 

 

ونحن ندخل سباق المسافات التي باتت قصيرة الى انتخاب ممثلي الشعب للمجلس النيابي السابع عشر، فإننا معنيون بحجم أهمية هذا الاستحقاق الديمقراطي أن نكون أصحاب نظرة إستشرافية لما بعد اعلان نتائج الانتخاب ، لنواب مفترضين يراهن عليهم الاردنيون في نشل البلاد والعباد من اعباء الاوضاع الاقتصادية الهالكة التي يعيشها الوطن وابناؤه ..

وفيما يتعلق بالشارع الانتخابي الكركي عامة، ولواء القصر بوجه خاص، فإننا سنبقى على استمرار متواصل لوحدة صفوف ابناء العائلة ،نمارس حقنا الاعلامي في نشر فضائل رجالنا ، وما اجمعت وفرزتهم مناطق لواءنا الحبيب ، بدون انحياز وتعنصر واساءه لا تفيد الناقد البعيد بمجمل باقي العائلات والعشائر التي تقف مع العائلة وتفرح بوحدة صفوفها وفرز رجالات تخدم المنطقة التي تتعرض لأزمات لم تعد قدرة للعقول على تحملها ..

هذه رسالة حب لكل متصفح يحمل بآخر إسمة كلمة المجالية ، ولن تبقى هذه فكرة منفردة بل نهج جماعي يحتاج لنصرة ابنائها وتعاونهم .

لن نحتاج اطار زمني لتتوقف عما بدأنا به، فالقادم يحتاج سقوفا مفتوحة من الزمن والعمل والتخطيط ، كفانا غربة اكثر مما ينبغي لنوحد الطريق إلى المدينة ذاتها، كفانا ليل بارد ورماد بلا جمر وخوف مفروض في تابوت اسمة انتخابات .

نحن ما نزال فوق التراب، صامدون على مر العصور ، اصحاب منازل مفعمة بالعز رجالها نخيل شامخ يتطلع الى السماء وحسب.

لن أقف في استيحاء وحيرة، ارغب بنبرة جادة تلاحق نائب الفرز ليقول ماذا تريد ؟

اريد ان تنطلق يتابع مسيره خلفها شباب واعون.

لا ارغب ان نبقى متشردون ونحن معآ كل منا بافكاره المبعثرة ،ولننظر بعين العرفان للحظات السعادة مهما قصر اجلها، اننا ماضون معهم دون خوف نتابع انجازهم ونحثهم عليه.

فلست مجبرا على قول كلمات مجاملة تخرج من بين شفاه مغلقة لا أثر للحكمة فيهما، فـ فائض الكلام يضيع فيه الغث والسمين من الحكمة والفعل الجاد، ليسمعها ويحتكم لها كل من احب أن يكون كما النسر محلقا عاليا، نهتدي جميعا الى الطريق القويم لشباب حملوا الامانة باجمل ما قد تُحمل، ولمستقبل نستحقه ويستحقنا ..

الله من وراء القصد.