نطالب برحيل الدكتاتور المالكي فورا فورا


أبناء العراق الشرفاء يعيدون أمجاد آبائهم وأجدادهم ويثورون ضد الظلم والطغيان الذي استفحل بالعراق من خلال تسلط من لا دين له ولا أخلاق ولا إنسانية ، تسلط من ليس في قلبه ذرة رحمة ، وبقدر ما أود الإشارة إلى المظلومية التي وقع بها أبناء السنة أشير أيضا إلى المظلومية التي وقع بها أخواننا الشيعة على يدي هذا الدكتاتور وجلاوزته الذي لا يمكن وصفه إلا بأنه دكتاتور وعميل لإيران التي لم تكن لتقبل إلا بالعبث بالعراق ونشر الفوضى فيه ومحاولات لعدم استقراره ، وأذكر أخواني الشيعة بأن من افتعل وأشعل الطائفية والفتنة في العراق وتسبب بمقتل مئات الآلاف من الأبرياء من السنة والشيعة على حد سواء هو المالكي وحزبه الفاسد المتصيد بالماء العكر ،
أخوتي الأعزاء ألا ترون أن أسباب الثورة الآن باتت محتشدة ومجتمعة وواقعية ، أليس معنا الحق في أن نخرج بتظاهرات عارمة للمطالبة برحيل هذا الدكتاتور الخطير على حاضر ومستقبل العراق ،
أخوتي الأعزاء ماذا جنى الشعب العراقي ككل من المالكي وسياسته غير الخراب والدمار والقتل والطائفية والفساد بكل أشكاله وألوانه وكلكم تعرفون أن العراق وبسبب سياسة المالكي قد احتل المرتبة الثالثة عالميا بالفساد فهل هذا يرضيكم ؟ ، وكلكم تشاهدون البلد لا اعمار ولا تطور ولا خدمات ولا أمن ولا أمان ، فهل الواجب علينا السكوت أم الانتفاضة والثورة والمطالبة بالحقوق ؟ ، هل زار أحدكم السجون وهل اطلعتم على أحوال المعتقلين وهل شاهدتم آثار التعذيب النفسي والجسدي عليهم فأين حقوق الإنسان التي يتبجح بها المالكي ؟ وهل وصلت الى أسماعكم صيحات وصرخات الحرائر من داخل السجون والمعتقلات الحكومية اللواتي تعرضن ويتعرضن كل يوم بل كل ساعة الى أبشع صور التعذيب النفسي من خلال التحرش الجنسي واغتصابهن عنوة فهل هذا يتوافق مع غيرتنا العربية وهل هذا هو الذي ربانا عليه ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا العربية الأصيلة ؟ فمن أجل العراق وشعب العراق وأرض العراق وحضارة وتاريخ ومستقبل العراق ومن أجل حرائر العراق ننتفض اليوم ونثور ونثبت على مبادئ ثورتنا وانتفاضتنا وليعلم الجميع ان ثورتنا ليس لصالح أحد وليس ضد أحد إلا المفسدين وأولهم وعلى رأسهم الدكتاتور العميل وعراب إيران في المنطقة العربية ولن نتراجع عن مطالبنا حتى تحقيق النصر وما خرجنا من اجل تحقيقه إن شاء الله تعالى .
خالد منصور الراوي