عيد الغطاس


" في اعتمادك يا رب في نهر الأردن ظهر السجود للثالوث " فان صوت الأب كان يشهد لك بالشهادة مسمياُ إياك ابناً محبوباً والروح بهيئة حمامة يؤيد حقيقة الكلمة ، فيا من ظهر وأنار العالم ، أيها المسيح الإله المجد لك ، انتم الذين بالمسيح اعتمدتم ، المسيح قد لبستم ، هللويا .
قبل ألفي عام انطلقت رسالة المسيح العلنية من هذا الموقع المبارك حين اعتمد سيدنا المسيح على يد القديس يوحنا المعمدان وانفتحت السماء وظهر الروح بهيئة حمامة ،وسُمع صوت من السماء يقول " هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت فله اسمعوا "
هذا هو التاريخ الإنساني الموثق في الزمان والمكان والذي آمنت به شعوب كثيرة في شتى أصقاع العالم ... اليوم حين يأتي الكيان الصهيوني ويشوه هذه الحقيقة الراسخة الجذور بتهويد مغطس السيد المسيح فلا بد من وقفة استنكار عالمية من كل الشعوب التي ارتبطت حقيقة إيمانها برسالة السيد المسيح له المجد . أعاده الله على جميع أمتنا العربية والمسيحية بخير وسلام وحفظ الله الأردن شعبا" وقيادة وكل عام وانتم بخير