المتسلقين في مجلس نقابة المعلمين

إبراهيم الداود

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين , وعلى من اقتدى بسنتهم واهتدى بهديهم الى يوم الدين , أما بعد
……….فقد ساءني كثيرا مارافق انتخابات نقابة المعلمين من أجواء مشحونة تمثلت باغتيال الشخصية وإطلاق الاشاعات عليَ شخصياً وعلى كثير من المعلمين المناضلين الشرفاء الذين قدموا أثمن اوقاتهم وأفكارهم وجهودهم وقدموا اموالاً لم يلقوا لها بالاً من أجل خدمة المعلم والتعليم , وقد قام بهذا الاغتيال (والذي لايزال مستمراً حتى اللحظة) طرفين رئيسيين
الطرف الأول : الاخوان المسلمين كمعلمين , ثم كحزب ساندهم في (التخطيط لهذا التوجه أولاً ,ثم تبنيه بشكل عملي من خلال خطوات محددة )
وأما الطرف الثاني من (المغتالين ) : فهم من أقزام المتسلقين الذين لم يصلحوا يوماً كمدرسين , والذين باعوا أبناء مدينتهم ونثروا جهودهم في سبيل الحصول على مواقع متقدمة في جسم نقابة المعلمين (والذين اقوم بتلخيص سيرتهم المهنية , بقول أحد المدرسين لي عنهم : (والله اللي ماكان يعطي اولادي بالصف مابعطيه)
إلا أنني قد ضربت عرض الحائط بكثير مما القي الي من الفاظ واغتيالات , أما أن يأتي وفد من مجلس نقابة المعلمين , وقد ظهر جلياً تبييت النية لدى مجموعة باستهداف رئيس فرع اربد الاستاذ سامي كنعان من خلال الإصرار على تسجيل مخالفات بحقه تمهيداً لتهيئة رئيس للفرع بدلا منه (وقد تقاسم الجميع أدوار الاتهام بشكل يوحي (للأهبل) بأنها عفوية
…وعلى ماذا كل ذلك ؟؟؟؟؟؟ أمن أجل استبيان قمنا بتوزيعه على المعلمين والمعلمات كي يتعرفوا على مايحدث في نقابتهم ؟؟؟؟أم أنكم تريدون أن لايطَلِعَ أصحاب الحق على حقهم !!!!!!!
اني استهجن مطالباتكم الدائمة بالديمقراطية مع ممارساتكم للدكتاتورية وحصر السلطات بأيدكم في وقت واحد!!!!
على كل حال ..لي أصدقاء كثر من الاخوان المسلمين …وقد عملت معهم في مجالات لازلت اعتز وافتخر بها , فعشت صورة هي من أجمل الصور في حياتي ,,,,,إلا أن هذة الصورة تعرضت لهزات عنيفة من قبلكم (بممارساتكم) وآخر هذة الممارسات أنكم تطالبونني بميثاق شرف (أن لايخرج صوتنا خارج مجلس النقابة),,,,إلا أنني اعرف ان هناك ميثاق شرف بينكم (التُقِيَة) فتُظهرون لي مالاتبطنون , وميثاق الشرف الذي تطالبون به هو ميثاق للتعتيم على المعلمين وإلغاء للشفافية فهو ميثاق اذعان إن قمت بتوقيعه , ولربما يشبه اتفاقية العار (وادي عربة)
اخيرا…أريد الاحتفاظ بصورة جميلة قد عشتها مع أصدقاء أُجلُهُم وأحترمُهم……والصورة لازالت تتعرض للاهتزاز من قِبلكم ومن قِبل الأقزام …..وأخشى أن يسقط غصن الزيتون من يدي ……فأعود الى طبيعتي التي ولدت عليها (حراً ….ثائراً)
ذات يوم دخل ياسر عرفات (وقد أفضى الى ما أفضى اليه , بعد أن مات مسموما بيد الصهيونية) دخل الى مجلس هيئة الامم ….وقد قال.: ..جئتكم أحمل غصن الزيتون بيد وأحمل بندقيتي بيدي الأخرى……..
…فلاتسقطوا غصن الزيتون من يدي………..فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي.