الجيش السوري يحسم معركة "داريا" ويدمر هجمات الإرهابيين على مطار تفتناز

أخبار البلد

حسم الجيش فجر أمس معركته مع الإرهابيين في مدينة داريا بريف دمشق ودمر ما تبقى من أوكار لمسلحيهم وأوقع إرهابيي جماعة «النصرة» بين قتيل وجريح ومستسلم وسط توقعات أن يتم إعلان داريا آمنة مساء اليوم، وذلك بحسب ما كشفت عنه مصادر متابعة.

ومع انتهاء معركة داريا بات محور دمشق الجنوبي آمناً في حين لا تزال وحدات الجيش والقوات الأمنية تلاحق ما تبقى من إرهابيين في الغوطة الشرقية وتم خلال الساعات الـ٤٨ الماضية تصفية العشرات منهم بين قتيل وجريح وتدمير عدة أوكار وغرف عمليات للإرهابيين في ضربات وصفت بالقاصمة.

وواصل الجيش تقدمه على محور الذيابية والبحدلية والحسينية وحجيرة وعقربا كما تقدم في مزارع دوما والشيفونية وذلك بعد «سلسلة من العمليات الدقيقة والناجحة» قضى خلالها على عدد من الإرهابيين.

وفي بيان صحفي صادر عنها، طالبت اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك بدمشق الفصائل الفلسطينية بـ«الضغط على العصابات الإرهابية بكل الوسائل لطردها» من المخيم، واعتبر أن «تهجير» الشعب الفلسطيني من المخيم «جريمة سياسية وإنسانية ومؤامرة على حق العودة».

وأشار مصدر ميداني في ميليشا الجيش السوري الحر لـ"الشرق الأوسط" إلى ان "الجيش الحر يعمل على تحرير محافظة إدلب بالكامل وتطهيرها من القوات النظامية، لافتا إلى ان "وادي الضيف محاصر وتدور فيه اشتباكات عنيفة، وبينما يشهد محيط مطار تفتناز معارك يومية، حيث لا يزال معسكر الرامية بقبضة القوات النظامية" على حد قول المصدر.

كلام المصدر السالف ذكره يناقض ما بثة الإعلام الموالي للمعارضة السورية المسلحة عن سيطرة المسلحين على مطار " تفتناز"، كما ذكرت وكالة "سانا" نقلاً عن مصدر مسؤول قوله "ان ما ما بثته وسائل إعلام عن سيطرة المسلحين على على مطار " تفتناز" في إدلب عار عن الصحة تماماً".

وأشار المصدر إلى إن هذه الأكاذيب والشائعات تأتي في سياق الحملة الهستيرية التي تشنّها وسائل إعلام معروفة بتضليلها ونفاقها لرفع معنويات الإرهابيين المنهارة أمام ضربات الجيش السوري الذي يلاحق فلولهم في كل مكان، وأوضح "أن وحدات حماية المطار تصدّت بحزم لمحاولة إرهابيين الاعتداء على المطار من عدة محاور وأوقعت بين صفوفهم خسائر فادحة ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم".