المالكي بطل الازمات يرسل رسائل sms لتهديد المتظاهرين عبر قناته الحكومية

يحاول المالكي بطل الازمات في العراق إرسال رسائل مختلفة إلى المتظاهرين في سياسة الكسر والجبر كما يقوله المثل العراقي فهو يهدد باستخدام القوة لفتح الطرق، ثم يطلق بعض السجينات من أهالي الأنبار. ويحاول ايضا تهديد شركائه في السياسة المؤيدين للتظاهرات بكشف ملفات فساد وارهاب تخصهم وعرضها امام القضاء بعد ان يتم طبخها في ايران بينما يلوّح النواب المنتمين لحزبه بانهاء التظاهرات كما حصل عام 2011 باستخدام البلطجية الداعمة للحكومة وهي نفس السياسات التي عمل بها اتباعه الحكام مثل حسني مبارك وغيره والتي انتهت بالفشل وسقوطهم الا ان تلّقي المالكي الاراء المتضاربة من قادته العسكريين جعله يستعين بملالي طهران والباسيج الايراني للتخلص من هذه الازمة حيث استعان نوري المالكي بممثل علي خامنئي في النجف المدعو محمد مهدي الاصفي الذي ارشده الى قمع التظاهرات لانها سوف تنهي ذراعهم في العراق ودعاه الى الاستفادة من تجربة الحرس الثوري في ايران وصمود بشار الاسد الذراع الاخر للافعى المجوسية بوجه الثورة السورية التي قاربت على زوال الطاغية ولذلك ومن اجل اعطاء المشروعية لفض الاعتصامات والتظاهرات اقترحت الحكومة الصفوية على المالكي ان يدس بعض العملاء في هذه التظاهرات لاعطائها الصفة المذهبية والطائفية كما فعل بعض الاشخاص المنتمين لاجهزته الاستخبارية برفع صورا لرئيس النظام السابق صدام حسين (السني) وكذلك رفع اعلام الجيش السوري الحر الذي يعد خصما لايران الا ان العقلاء تداركوا الامر ورفعوا شعار لا للطائفية ولا للتقسيم لكن المشكلة تكمن في وجود قيادات غبية مثل مقتدى الصدر الذي يصدّق بافعال الحكومة ومنتقدا للتظاهرات من جهة ومؤيدا لها من جهة اخرى , والاغبى من ذلك ان لا يتعظ المالكي من الطغاة الذين وقفوا في وجه الجماهير بل اهم مايراد منه هو المصلحة الايرانية حتى لو قتل كل العراقيين المعارضين لحكومته وسياسته الفاشلة وهذا مالمحناه من الناطق الرسمي لوزارة خامنئي الايرانية عندما صرّح بان هذه الاحتجاجات طائفية .
ان اقل مايقال عن هذه الحكومة هو ماصرح به مثال الالوسي رئيس حزب الامة عندما شبه حكومة المالكي بالعاهرة التي خلعت ملابسها وانبطحت امام نزوات طهران وانها شلة عصابات ومافيات ستقود العراق الى الجحيم وهو مادعا شيخ عشائر الدليم الذي وصف المالكي بانه يساق بعصا ايرانية وعليه فان الاستمرار بالتظاهرات هو الحل الوحيد لانها هذه الحكومة الفاشلة.