ما اختارته الذاكرة 4
ما اختارته الذاكرة 4
الكاتب: المستشار شفيق الدويك
والله يا خالتي صرت أحكي مثلهم.
كل ما بسمع شغله مزعجه بقول: تيك إت إيزي take it easy، يعني مش مستاهله الزعل يا خالتي !!!
= = =
أنا يا خالتي ما بحب، لما يسألني حدا، أجيب سيرة حدا بدون دليل. بس مش مرتاحه لمعظم لمرشحين حالهم لمجلس النواب.
يعني يا خالتي بفكرونا بنفهمش أو مغمظين أو هِـبِل مثلا (بكسر الهاء والباء)؟
الله يستر يا خالتي
= = =
كلام في التسويق والسياسة :
ينبغي إحترام وعي، وذكاء، وقيمة، وهيبة، ومشاعر الناس من قبل الخطاطين، أقصد معظم المرشحين لمجلس النواب القادم.
= = =
فوتو شوبني وتوصــــى !
= = =
يمكن للكاتب أيضا أن يكون مؤسسة برلمانية رفيعة المستوى.
= = =
قصور السلطة التنفيذية يضطر النائب الى أن يبحث عن وظيفة لمراسل وغيرها،و بالتالي يتراجع النائب عن الدور الذي ينبغي عليه القيام به تجاه الوطن والمواطن.
= = =
وين يا خالتي بلاقي شاورما ما بتسمّم ؟
= = =
والله يا خالتي العيشه صايره مثل السيارات بتنتّـــع !
= = =
... ، ومع ذلك، فإن الإدارة العامة مسؤولة عن مجموعة لا حصر لها من الآلام والأوجاع والدموع والأحزان والأزمات والخسائر التي قد أصابت معظمنا (أحياء وأموات).
المنصب العام نعمة من الخالق سبحانه وتعالى موضوعة بين يدي المرء تختبره. عدل السماء بإنتظار الجميع .
= = =
الذي أعرفه أن النائب رجل سياسة وإقتصاد وتشريع، يمتلك جاذبية تقرّبه من الناس، حصيف، متحوّط، ويدرك تماما ما يُصّرح به ،كشخصية عامة، أمام الناس ووسائل الإعلام، وكلما إرتقى فكره وخطابه إرتقى الوطن والمواطن.
= = =
نافش ريشه أو نافخ حاله مع إنو يا خالتي ممكن تبطحُه جرثومه ما حدا بقدر يشوفها من كُثُر ما هي صغيره.
هاظا يا خالتي في الدنيا. طب كيف في الآخره ؟
= = =
ثقافة معظم الناس يا خالتي مثل العجين إللي خميرته خربانه!
= = =
حكيت لإبني الصيدلاني: يا ريت يمّا تصنعوا حبوب منع حمل الأونطه ؟
= = =
بعد تعليلة قصيرة، يمكن لمعظم الناس معرفة علل المتعللين رغم جهلهم لعلّتهم !
= = =
للأسف، لم تفلح الفضائيات والإنترنت في تجسير هوة الجهل بالآخر.
بل لقد نجحتا في تشويه الآخر، وتجميل المشوّه !
= = =
معظم مؤسساتنا تدار بالآراء لا بالنظريات الأساسية في الإدارة. الأمر كارثيّ ومؤسف.
= = =
الكتابة بالنسبة الي، هي صراع بين النور والعتمة.
= = =
أتاحت شبكة التواصل الإجتماعي، أو لنقل الإنترنت الفرصة لنا لمعرفة الكثير الكثير، بل والدخول في عقول معظم الناس ، وقلوبهم ، مع تفحص مستواياتهم الثقافية والأخلاقية وأنماط سلوكهم، ومذاقاتهم المعقدة التركيب بل طريقة إدراكهم، ومناطق الضعف والقوة فيهم أو لديهم، وغير ذلك من الأمور المهمة في التخطيط الإستراتيجي والكتابة.....
= = =
يتم تشكيلنا في معظم المؤسسات هنا، كقطعة فولاذ، بالطريقة التي تناسب موقعنا من الآلة وبما يريحهم، وإذا كُسرنا بسبب سوء الإستعمال يتم إستبدالنا بقطعة أخرى !
= = =
الذين لا أخطاء عندهم، يُجلدون ويُعذّبون بأخطاء غيرهم !
= = =
عندما ينشر مقال على بعض المواقع الإلكترونية عندنا، يشعر الكاتب بأنه يمشي في حارة مليئة بالصبية الذين يطاردون المشاة بالحجارة بسبب سوء تربيتهم وقلة أدبهم !
= = =
الشعوب العربية، على وجه الخصوص، بحاجة الى إجراء إصلاحات حقيقية في أنفسها بالتزامن مع طلبها إجراء أنظمتها الحاكمة الإصلاحات المنشودة.
= = =
هو يا خالتي إذا إنت أكلت فلَكَـــــه لازم الناس كلها تاكلها ؟
= = =
وللقضاء على ظاهرة إختراق طابور المنتظرين في البنوك ومراكز تحصيل فواتير الهاتف ومحلات بيع الحمص والفول والفلافل وغيرها، فإن أنجع وسيلة لذلك هي خصم راتب يوم من الموظف الذي تجرأ (ليسم بدن المنتظرين أو ليحدث شجارا لا تحمد عقباه).
الكاتب: المستشار شفيق الدويك
والله يا خالتي صرت أحكي مثلهم.
كل ما بسمع شغله مزعجه بقول: تيك إت إيزي take it easy، يعني مش مستاهله الزعل يا خالتي !!!
= = =
أنا يا خالتي ما بحب، لما يسألني حدا، أجيب سيرة حدا بدون دليل. بس مش مرتاحه لمعظم لمرشحين حالهم لمجلس النواب.
يعني يا خالتي بفكرونا بنفهمش أو مغمظين أو هِـبِل مثلا (بكسر الهاء والباء)؟
الله يستر يا خالتي
= = =
كلام في التسويق والسياسة :
ينبغي إحترام وعي، وذكاء، وقيمة، وهيبة، ومشاعر الناس من قبل الخطاطين، أقصد معظم المرشحين لمجلس النواب القادم.
= = =
فوتو شوبني وتوصــــى !
= = =
يمكن للكاتب أيضا أن يكون مؤسسة برلمانية رفيعة المستوى.
= = =
قصور السلطة التنفيذية يضطر النائب الى أن يبحث عن وظيفة لمراسل وغيرها،و بالتالي يتراجع النائب عن الدور الذي ينبغي عليه القيام به تجاه الوطن والمواطن.
= = =
وين يا خالتي بلاقي شاورما ما بتسمّم ؟
= = =
والله يا خالتي العيشه صايره مثل السيارات بتنتّـــع !
= = =
... ، ومع ذلك، فإن الإدارة العامة مسؤولة عن مجموعة لا حصر لها من الآلام والأوجاع والدموع والأحزان والأزمات والخسائر التي قد أصابت معظمنا (أحياء وأموات).
المنصب العام نعمة من الخالق سبحانه وتعالى موضوعة بين يدي المرء تختبره. عدل السماء بإنتظار الجميع .
= = =
الذي أعرفه أن النائب رجل سياسة وإقتصاد وتشريع، يمتلك جاذبية تقرّبه من الناس، حصيف، متحوّط، ويدرك تماما ما يُصّرح به ،كشخصية عامة، أمام الناس ووسائل الإعلام، وكلما إرتقى فكره وخطابه إرتقى الوطن والمواطن.
= = =
نافش ريشه أو نافخ حاله مع إنو يا خالتي ممكن تبطحُه جرثومه ما حدا بقدر يشوفها من كُثُر ما هي صغيره.
هاظا يا خالتي في الدنيا. طب كيف في الآخره ؟
= = =
ثقافة معظم الناس يا خالتي مثل العجين إللي خميرته خربانه!
= = =
حكيت لإبني الصيدلاني: يا ريت يمّا تصنعوا حبوب منع حمل الأونطه ؟
= = =
بعد تعليلة قصيرة، يمكن لمعظم الناس معرفة علل المتعللين رغم جهلهم لعلّتهم !
= = =
للأسف، لم تفلح الفضائيات والإنترنت في تجسير هوة الجهل بالآخر.
بل لقد نجحتا في تشويه الآخر، وتجميل المشوّه !
= = =
معظم مؤسساتنا تدار بالآراء لا بالنظريات الأساسية في الإدارة. الأمر كارثيّ ومؤسف.
= = =
الكتابة بالنسبة الي، هي صراع بين النور والعتمة.
= = =
أتاحت شبكة التواصل الإجتماعي، أو لنقل الإنترنت الفرصة لنا لمعرفة الكثير الكثير، بل والدخول في عقول معظم الناس ، وقلوبهم ، مع تفحص مستواياتهم الثقافية والأخلاقية وأنماط سلوكهم، ومذاقاتهم المعقدة التركيب بل طريقة إدراكهم، ومناطق الضعف والقوة فيهم أو لديهم، وغير ذلك من الأمور المهمة في التخطيط الإستراتيجي والكتابة.....
= = =
يتم تشكيلنا في معظم المؤسسات هنا، كقطعة فولاذ، بالطريقة التي تناسب موقعنا من الآلة وبما يريحهم، وإذا كُسرنا بسبب سوء الإستعمال يتم إستبدالنا بقطعة أخرى !
= = =
الذين لا أخطاء عندهم، يُجلدون ويُعذّبون بأخطاء غيرهم !
= = =
عندما ينشر مقال على بعض المواقع الإلكترونية عندنا، يشعر الكاتب بأنه يمشي في حارة مليئة بالصبية الذين يطاردون المشاة بالحجارة بسبب سوء تربيتهم وقلة أدبهم !
= = =
الشعوب العربية، على وجه الخصوص، بحاجة الى إجراء إصلاحات حقيقية في أنفسها بالتزامن مع طلبها إجراء أنظمتها الحاكمة الإصلاحات المنشودة.
= = =
هو يا خالتي إذا إنت أكلت فلَكَـــــه لازم الناس كلها تاكلها ؟
= = =
وللقضاء على ظاهرة إختراق طابور المنتظرين في البنوك ومراكز تحصيل فواتير الهاتف ومحلات بيع الحمص والفول والفلافل وغيرها، فإن أنجع وسيلة لذلك هي خصم راتب يوم من الموظف الذي تجرأ (ليسم بدن المنتظرين أو ليحدث شجارا لا تحمد عقباه).