بيان صادر عن حزب دعاء الإردني
ثمنت قيادة حزب دعاء في اجتماعها المنعقد يوم أمس برئاسة الأمين العام أسامة بنات .
جملة الأفكار الملكية التي تضمنتها الأوراق النقاشية التي طرحها جلالة الملك إذ عبرت عن رؤية ملكية واضحة نحو تجذير وترسيخ النهج الديمقراطي وإضاءات شملت كافة محاور مسيرة الإصلاح الشمولية التي تسير بإرادة ملكية قاطعة نحو دولة أردنية حديثة في إطار حالة بنائية تدرجية لإستكمال حلقات الإصلاحات المتتالية ضمن خطة وطنية واضحة تستند إلى الحوار الحضاري العلمي المننهج كوسيلة حقيقية لخلق توافق وطني على ارضية ديمقراطية ممنهجة تتيح المجال لكافة الوان الطيف الفكري والسياسي للمشاركة تحقيقاً للتوافق الوطني على حلول للقضايا الوطنية بدءاً بالوضع الإقتصادي الذي يشكل الهم الأكبر في هذه الظروف الدقيقة والصعبة على الوطن والمواطن .
وتؤكد القيادة أن النظام الديمقراطي يؤسس بناءاً تدرجياً مواكباً أهم مظاهر وظواهر التفتح والتجديد في المسار السياسي والإجتماعي والإقتصادي ولقد أضحى واجباً على الجميع العمل بروح الفريق الواحد لمأسسة العملية الإصلاحية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار من خلال الحرص الشديد على إنتاج إنتخابات نيابية تفضي لمجلس نيابي توافقي يمثل أطيافاً متعدده ومتنوعة من أبناء الوطن .
إن قيادة الحزب تدعوا كافة المواطنين على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم لتحمل مسؤولياتهم الوطنية من خلال المشاركة الفاعلة في العملية الإنتاخبية والإدلاء بأصواتهم في صناديق الإقتراع يوم الثالث والعشرين من الشهر الجاري لمن يعتقدون بمتلاكه جدارة تمثيلهم في السلطة التشريعية التي تشكل بوابة عريضة لإستكمال العملية الإصلاحية بكافة المحاور وليضرب الإردنيون أنموذجاً يشهد به القاسي والداني أن الشعب الإردني جديراً بالإنتخابات والحرية والديمقراطية ضمن منظومة التقدم الحضاري .
الأمين العام لحزب دعاء الإردني
أســــــــــــــــامة بنـــــــــــــــات