أهل الانبار يرفعون شعار الحسين لتفويت الفرصة على المتآمرين


يحاول البعض من المتصيدين في الماء العكر ومن المخادعين من ساسة البلاد ومن يقف ورائهم ممن باع اخرته بدنيا السياسيين الفانية يحاولون إسكات الصوت الوطني الحر الهادف الذي اقض مضاجع الساسة الفاشلين الفاسدين والحكام الظالمين الذي ارتفع عاليا في ساحات العز والكرامة والإباء في محافظة الانبار الأبية ، وخوفا على مصالحهم وتمهيدا للانتخابات المقبلة وسيرا على النهج الطائفي الذي انتهجه ساسة اليوم راحوا يصفون هذه التظاهرات العفوية السلمية الحضارية العراقية بالطائفية لكي يخدعوا الرأي العام والبسطاء من الشيعة ويمرروا عليهم خدعة الطائفية التي افتعلوها هم بأنفسهم ( أي الساسة الفاشلين ) ولو كانوا فعلا حريصين على أبناء العراق لعملوا من أجل المواطن العراقي وقدموا له الخدمات وما عليهم من واجبات تجاه المواطن لكنهم وبعد فشلهم وخيبتهم لجأوا إلى هذا الأسلوب الرخيص الدنيء ، وكما يصرح بعض ممن ينتمي للتحالف الوطني كخالد الاسدي وغيره وممن تملق للمالكي وحكومته كالبطيخ الذي يقول :
ان "تظاهرات محافظة الانبار ذات توجه طائفي وبامتياز ، و إن بعض السياسيين الذين يعتبرون من العناصر الجديده في العملية السياسية خاضعين في إرادتهم إلى أجندات خارجية تتمثل بدول الجوار منها تركيا وقطر والسعودية) .
لكن هيهات هيهات فنحن أفطن منهم ولن نسمح لهم بتمرير هذه الخدعة لا علينا ولا على إخواننا الشيعة فنحن مع النبي وال النبي والله يشهد إننا نحبهم ونجلهم امتثالا وطاعة لقول نبينا وحبيب قلوبنا محمد صلى الله عليه وسلم وكما جاء في كتاب ربنا سبحانه وتعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ونحن مع الحسين رضي الله عنه وأرضاه سبط النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا رفعنا في تظاهراتنا في ساحات العزة والكرامة في الانبار ( كلنا حسينيون من الانبار إلى كربلاء ) لنفوت الفرصة على الأعداء والمخادعين والمتآمرين على العراق العظيم والتابعين للشياطين ، ولنثبت من خلالها وحدة العراق وأبنائه الشرفاء من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق وان شاء الله نحن صامدون حتى تحقيق النصر على أعداء العراق تطبيقا وسيرا على منهج النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه المنتجبين .
خالد منصور الراوي