الأردنيون يودعون عاما ساخنا بالأحداث وقضايا السلب

أخبار البلد- ودع الأردنيون أمس، عاما ساخنا بأحداثه السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية، لكن نهايات ذلك العام، تعرضت للعديد من القضايا، تراوحت بين السرقة والسلب والانتحار ومحاولات الغش في امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة "التوجيهي".
 لكن أبرزها؛ سرقة معدات مراقبة دولية للانتخابات النيابية، تحمل الجنسية الكازاخستانية، أثناء وجودها أمس في منطقة الشميساني بعمان.  
وتفاصيل السرقة، التي تمت بحق المراقبة، حين أوقفت مركبتها السياحية التي تحتوي على أجهزة: كمبيوتر محمول وكاميرا ديجتال وجهاز إلكتروني صغير ناطق، في أحد شوارع الشميساني لغايات التسوق.
وحين عادت المراقبة الى مركبتها، وجدتها وقد تعرضت للعبث وسرقة محتوياتها، وعلى الفور؛ شكل البحث الجنائي فريق تحقيق للبحث عن المشتبه به بالسرقة، بغية إعادة المعدات لصاحبتها، لأهمية ما تحتويه أجهزتها من معلومات وصور.
وعلى صعيد جرائم السلب؛ تعاملت شرطة وسط عمان مع عملية سلب مركبة "رنج روفر" كان بداخلها سائقها قرب دوار المدينة الرياضية في عمان، وتعرض السائق قبل سلب المركبة للطعن بأداة حادة في عنقه على يد شخصين مجهولي الهوية، لاذا بالفرار في مركبة الضحية نفسها.
وأشارت المصادر إلى أن السائق؛ أصيب بنزف دموي حاد وحالته الصحية سيئة للغاية، وتم إسعافه ثم نقله إلى مستشفى الأمير حمزة، وما يزال التحقيق في الحادثة جاريا.
وعلى صعيد امتحانات "التوجيهي" للدورة الشتوية الحالية شهدت أربع مدارس في محافظة البلقاء في مدينة السلط وجوارها، تجمعا لذوي وأقارب طلبة أمام مداخلها الرئيسية، حاولوا تسريب أوراق غش بالقوة لأبنائهم، لكن قوات، منعتهم من ذلك.
كما شهدت محافظة الكرك، حالات غش في امتحانات "التوجيهي" عبر محاولات تسريب أوراق غش بالقوة، لطلبة مدارس، منعتها الشرطة.
وشهدت مدارس في محافظة إربد، مثل ما شهدته محافظتا البلقاء والكرك، لكن الأمر في إربد، تطور إلى رشق للشرطة التي كانت تحرس قاعات "التوجيهي" بالحجارة، ما أدى الى تحطيم نوافذ مدرسية وثلاث مركبات لمراقبين.
وفي محافظة مادبا بلواء ذيبان، أدى قرار مدير قاعة امتحان في اللواء بطرد طالب  من القاعة، لضبطه متلبسا بالغش، إلى اعتصام وتجمهر 30 طالبا أمام المدرسة، تطور بعدها إلى تخريب وإغلاق للشارع بالحجارة.
وتفرق المعتصمون بعد حضور قوات الأمن، وكاد الأمر أن يصل الى احتجاجات ساخنة، كانت ستطرح فيها شعارات مطالبة بالإصلاح مقابل إعادة الطالب المتهم بالغش للامتحان.
وفي لواء بني عبيد بقرية النعيمة في مدينة إربد، أدى نقص مادة الأوكسجين في إحدى آبار القرية، إلى وفاة رجل مسن وإصابة اثنين من أبنائه حالتهما سيئة، بعد نزول الثلاثة إلى قاع البئر القريبة من منزلهم.
وفيما يتعلق بالسرقات، تواصل شرطة جنوب عمان التحقيق مع سيدة، اتهمت من قبل سيدة أخرى، تمتلك محلا لبيع المجوهرات في فندق خمس نجوم، أنها حضرت بحجة الشراء، لكنها سرقت 3 خواتم ولاذت بعدها بالفرار.
وسقط أخيرا في قبضة البحث الجنائي، مشتبه به خطير، يقوم بسرقة المركبات، واعترف حسب معلومات وصلت لـ"الغد" بسرقة 6 مركبات من أنواع مختلفة، جميعها من اختصاص أمن منطقة ماركا في عمان، وكافة أصحابها، قدموا شكاوى إلى مركز أمن ماركا بهذا الخصوص.