مَن أذِنَ لمقتدى الطائفي التدخل في شؤوننا ؟



من المعروف إن المجرم لا يقول أنا مجرم والسارق لا يقول أنا سارق والمغتصب لا يقول أنا مغتصب ولكن مهما قال أو تحدث عكس ذلك فانه لا يمكن إخفاء تاريخه وواقعه حيث إن التاريخ يسجل كل شيء ، وفي كثير من الأحيان تجد مثل هذا المجرم يحاول التغطية على جرائمه بكلمات منمقة وبعبارات الترحم على المجني عليه وهو الجاني وكما يقول المثل يقتل القتيل ويمشي في جنازته وهذا بالضبط الذي حصل من قبل المجرم مقتدى قائد مليشيا جيش المهدي المجرمين حين أصدر بيانا يبدي فيه تعاطفه معنا ويحاول التغطية على جرائمه وأفعاله المشينة بحق أبنائنا وإخواننا ، فهل يريد مقتدى منا أن ننسى تآمره علينا وقتل أبنائنا ؟

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=HOy34d7krh0


http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=hWb1qDdwcVI
هل يريد مقتدى منا أن ننسى ما فعله بمقدساتنا وجوامعنا وكيف استباحها وهدمها من خلال مليشياته الصفوية المجرمة ؟

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=fAsN6Y9cNbY
هيهات هيهات ننسى جرائمك وسرقاتك واغتصابك لدور وأموال وممتلكات أهلنا وتهجيرهم وقتلهم والتمثيل بهم مهما تكلمت أو بررت ولن نسامحك أيها العميل الطائفي وسيأتي اليوم الذي نقتص فيه منك ومن كل عميل وخائن للعراق العظيم

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=wpRXEovuIVA
خالد منصور الراوي