الكشف عن شبهة جنائية وآثار عنف في «الهيكل العظمي » بوادي الغفر باربد


أخبار البلد
قال مدير مركز الطب الشرعي التعليمي لمحافظات الشمال في مدينة اربد الدكتور علي شوتر ان الكشف الحسي للهيكل العظمي الذي عثر عليه قبل عدة أيام في منطقة وادي الغفر بين انه يعود لذكر في العشرينات من عمره وانه لم يعثر في عظام الهيكل على أي مداخل أو مخارج لأعيرة نارية وان الملابس التي عثر عليها مع الهيكل العظمي هي في حالة تحلل واهتراء ولا يوجد فيها ما يشير الى استخدام أدوات حادة في حين ان هناك آثارا على عظام الجمجمة تشي بوجود شبهة عنف وقعت على عظام الجمجمة وانه تم إرسال هذه العظام لغايات الفحوص المخبرية والإشعاعية للتأكد منها .

ولفت الى انه مضى على وجود الهيكل العظمي مدفونا في المنطقة الذي عثر عليه فيها حوالي عامين .

من جانبه قال مدير شرطة محافظة اربد العميد عبدالوالي الشخانبة ان التحقيقات الامنية الاولية الخاصة ببقايا العظام و الجثة المتحللة التي تم العثور عليها في وادي الغفر باربد قبل ايام تشير الى احتمالية وجود شبهة جنائية بالحادثة وذلك وفقا للكشف الطبي الاولي.

 كان مواطن عثر على الجثة الخميس الماضي اثناء تواجده في منطقة الوادي بحثا عن فطر وقام بابلاغ الاجهزة الامنية التي تحركت لموقع الجثة .

وكان مواطنون خمنوا باحتمالية ان تكون الجثة لطفل في اشارة الى ان الجثة قد تكون للطفل «ورد» المفقود في لواء الكورة منذ عدة سنوات الا ان تحديد عمر الجثة استنادا للكشف الطبي عليها من قبل الطب الشرعي اظهرت ان العمر التقديري للجثة هي في العقد الثالث وهو ما ينفي ما تم تداوله بين المواطنين .

واشار الشخانبة الى ان الجثة متحللة منذ حوالي تسعة شهور وعثر عليها ملفوفة بواسطة كيس»شوال» ، لافتا الى ان الطبيب الشرعي والمدعي العام والمختبر الجنائي قاموا بالكشف على بقايا الجثة في الموقع بوادي الغفر وبوشر التحقيق بالقضية.

واضاف الشخانبة الى انه تم تشكيل فريق تحقيق متخصص لمتابعة تفاصيل وحيثيات القضية للتحري حولها لا سيما في ظل احتمالية وجود شبهة جنائية بالحادثة بهدف التوصل للحقيقة.