انتخبوا المرشح: عادل امين مصلح نزيه مؤمن مخلص قوي بني ادم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

جلست قبل ايام اتحدث مع صديق عزيز وكان جوهر الحوار هو من ننتخب !!!!!! فكانت مؤثرات حوارنا ذاك كثيرة ومثيرة وواقعية لابعد الحدود !!!!حتى اننا تطرقنا لموضوع الحراكات الشعبية التي مازالت مستمرة !!! فاجمعنا على ان الحراك هو عمل اجتماعي مؤثر على الساحة الشعبية ويكون باقصى درجات التأثير عندما يكون حراكا سياسيا وطنيا من الطراز الاول !!!! ينادي بالاصلاح ويدع لمكافحة الفساد والمفسدين !!!!! وتتجلى اهميته عندما يكون المواطن المظلوم الباحث عن العدالة الاجتماعية هو محوره الاساسي !!!! فلاشك ولا مجال للريب باننا جميعا كمواطنين نبحث باستمرار عن العدالة الاجتماعية وعن واد الفساد الذي اوصلنا الى ما الت له الاحوال من ضنك بالعيش وعوز متزايد للقمة العيش !!!!!واثنينا بكل عزم على تلك الفئات التي مازالت تنادي باعلى قوة بانصاف المواطن وتحقيق المساواه وتقديم الفاسدين ممن اكلوا ونهبوا المال العام للمحاكمة!!! واسترجاع ما دفن بارصدتهم وبطونهم لمصلحة الشعب والمواطن !!!! واجمعنا على ان الاصلاح يبدأ بالفعل ولا يمكن ان يبقى مجرد شعارات واقوال للاستهلاك المحلي !!!! وأن المسائلة لايمكن ان يستثنى منها احدا مهما على شأنة ومنصبة مادام هنالك من يشير له باصابع الاتهام !!!!! فامتيازات الاستثناءات من المسائلة تعمل باستمرار على تعميق الفساد كمفهوم وكأمر واقع !!! وبالتالي تضعف مباديء المحاسبة وتزيد الهوة بين مقياس العدالة ومفاهيم المحسوبية والظلم الاجتماعي !!! فعندها يختلط الحابل بالنابل وتغيب وجوه العدالة وتبيض صور الخداع والخيانة !!!! فتطرقنا لموضوع الانتخابات هذا العام وتتبعنا شرائح المرشحين التي فاقت عدد المرشحين ببعض دول الاتحاد الاوروبي مابين قائمة ودائرة مستقلة !!!!فأثارنا التنافس المحموم على المقاعد النيابية بين المرشحين ! فالشعارات كبيرة عند البعض مثيرة عند الطرف الاخر غريبة عند بعض الفئات !!!! ومن خلال تفحصنا للاسماء المطروحة لاحظنا غياب فئات مهمة من مكونات الشارع الاردني وان كنا نأمل بوجودهم !!! ولكننا لم نقلل من شان المهتمين فالكل يرفع شعارات الاصلاح ومقاومة الفساد والمفسدين !!! ولكننا عرفنا من بينهم من كانوا يوما يتاجرون بالمال السياسي !!! عندها قال لي صديقي مايلي : هل تعلم يا اخي لماذا يجب محاربة هؤلاء الفئات التي تسخر المال لغايات الانتخابات وشراء الاصوات؟! فطلبت منه الاجابة حيث تابع مفسرا بمايلي: ان النائب الذي يقوم بشراء الاصوات انما يقوم بشراء ذمم المواطنين وبالتالي يكرس نشاطة مستقبلا بلا ضمير ولا احساس بمسئولية الوطن تجاهه او تجاه من وكله كنائب ! ففعالية النائب تكون نابعة من صلاح امره وايمانه بالنزاهه المطلقة واحترامة لرسالة الناخب ولتراب الوطن الغالي ! اما من يتاجر بالمال السياسي سواءا بشراء الاصوات او غيرها فانه اذا ما وصل لقبة البرلمان فانه يتنصل من كل الموثيق الاخلاقية سواءا باتجاه المواطن او الوطن على حد سواء !!! وان ادائه مستقبلا سيبنى على المصلحة الخاصة المبنية على الفساد وستغيب عن رؤياه روح المسئولية الاجتماعية والوطنية !!!!حتى انه اذا ماكان يوما بلجان نيابية خارجية او مالية فانه سيسعى دوما لنهب المال العام وتكون تجارة الرشوة والمحسوبية سمات رئيسية بنهجه النيابي !!! عندها سيكون امثالة الحمل الثقيل على الوطن والمواطن !!!فنظراتة لكافة المواطنين نظرات امتهان واحتقار وليست نظرات مسئولية وامانة ورسالة وطنية !! لذا يجب على الجميع من اجهزة دولة ومراقبين من القضاء على ظاهرة المال السياسي ومحاسبة مستخدميه!! وبنهاية الجلسة اجمعنا انا وصديقي على ان المواطن الاردني يجب ان يتوخى الدقة اثناء الاختيار للمرشح !! بحيث يختار الصالح الامين على مصلحة الوطن الذي يؤمن بواجبه الوطني بكل نزاهة وقوه بلا اي تحيز او تمييز او عنصرية فكلنا من ادم وادم من تراب !!!!فاخترنا اسم لمرشحنا ندعوا كل الاردنيين لانتخابه وهو: صالح عادل امين مصلح نزيه مؤمن مخلص قوي بني ادم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


nshnaikat@yahoo.com