المسموح والممنوع


كثيرة هي الأشياء التي يمكن للكاتب الأردني أن يتناولها، ويتحدث عنها بكل حرية، وأكثر منها بكثير تلك التي لا يستطيع الاقتراب منها ، أو التلميح عنها ، من هنا ندرك تماماً مساحة الحرية، وسقف الحرية ، وأرض الحرية ، وسأضع قائمة متواضعة العدد حول المسكوت عنه
1 – أمناء الأحزاب هم رؤساء وزراء سابقين، أو وزراء، أو ذوو مناصب عالية
في الدولة .
2 – التشكيلات الوزارية ، والمناصب العليا لا تبتعد كثيراً عن أبناء المسؤولين ،
وأحياناً أنسباؤهم ، حتى أصبح عندنا ،عائلات وزارية، وعائلات أمناء ،
وعائلات مدراء دوائر
3 – الامتيازات العشائرية بكل إل – فل أوبشن – الذي تمتلكه
4 – المحاسبات بأثر رجعي لكل المناصب، الإدارية، والنيابية، والوزارية ،
والتي اعترف المسؤولين أنهم تلاعبوا بنتائجها .
5 – الكوتات النيابية بمطلقها
إنني لا أبحث عن موضوع أكتب به ، أو عنه ، لكنني أريد أن أكون صادقاً مع نفسي حين أكتب ، معبراً عن ذاتي ، متصالحاً مع نفسي ، وأظن أن ما قد كتبته سابقاً لم يخرج عن هذه الأقانيم الثلاثة ، الصدق، التعبير، المصالحة ، ومع هذا يجد الكاتب نفسه أحياناً صامتاً حائراً أمام مفردات الحياة التي يعيشها ، ويشاركه الآخرون بها ، إن الصمت ليس بلاغة في عُرفي ، فلو صمت الأنبياء لما وصلتنا رسائلهم .
قليلاً من الصمت ، كثيراً من العمل ، والقول
حمى الله الأردن أرضاً و قائداً وشعباً