خيرت الشاطر أنكر زواجه عرفياً من فتاة سورية: مؤامرة لتشويهي... وهل مهرها مليون دولار؟
أخبار البلد
في أزمة جديدة ليست سياسية، إنما تنعكس بالضرورة على الموقف من جماعة الإخوان في مصر، وتضيف إلى شكلها المهتز في الشارع المصري، هزة جديدة، بدأت بتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت خبرا عن زواج نائب مرشد جماعة الإخوان والرجل القوي فيها، المهندس خيرت الشاطر من سورية تصغره بأعوام في أغسطس الماضي وبمهر مليون دولار، رد عليه رجل الجماعة القوي الشاطر بنفي القصة، معتبرا أنها مؤامرة لتشويهه، فرد النشطاء الإلكترونيون بنشر الوثيقة التي بدا أنها عقد عرفي حرر في أغسطس الماضي.
وسخر نشطاء «فيس بوك وتويتر» من قيادي الإخوان والمحرك الرئيس للجماعة، والذي يحمله مراقبون المسؤولية عن كل أزماتها مع قوى المعارضة في البلاد،لكونه الجد الذي تزوج «أجنبية» في عمر بناته.
ونشرت صحيفة البديل المصرية الإلكترونية والمرصد السعودية وموقع جريدة البيان الإلكتروني ومنتديات الدردشة وصفحات الفيس بوك وثيقة زواج الشاطر من السورية ميساء عمر خليل (21 عاما)، موقع عليها كل من سليم حامد وقصي أسعد كشاهدين، وتضمنت محل إقامة العروس في حي الشيخ زايد (30 كيلو مترا جنوب غربي القاهرة).
وأقر طرفا العقد المزعوم بأن ما تثمره الحياة الزوجية من نسل يتمتعون بجميع الحقوق القانونية والشرعية، مع التزام الطرف الأول (الشاطر) بالتزامات الأزواج شرعا بما يتفق مع مكانته ومركزه الاجتماعي، يسدد للزوجة مهرا قيمته مليون دولار أميركي معجل منه 500 ألف دولار، وأقرت ميساء بأنها قبضته ويؤجل منه الـ 500 ألف دولار المتبقية.
ووافق الطرفان وفق الوثيقة المزعومة على أن لهما أن يقررا مجتمعين بفسخ العقد باتفاق يحرر بينهما، لكن إذا قام الطرف الأول (الشاطر) بفسخه وتطليق ميساء بإرادته المنفردة فيدفع وقتها مليون دولار أميركي تعويضا عما سوف يصيبها من أضرار.
وأوردت تقارير صحافية في مصر نفيا للواقعة من أحد مسؤولي مكتب الشاطر، قبل أن يصدر الشاطر بيانا أمس، اعتبر القصة ضمن اشاعات تكاثرت أخيراً نسبت إليه وقائع زورا وقال: «علم الله أنها لا أساس لصحتها، وبالغت الصحافة في الاهتمام بها».
وأضاف الشاطر انه يترفع عن الرد، ليس إنكارا لحق الناس في المعرفة، ولكن لإيمانه أن لهموم الوطن الاهتمام الأول من اشاعات الهدف منها شغل الرأي العام.
وقال في بيانه إنه يربأ بالإعلام المصري الحر أن ينزلق للخوض في أكاذيب مهيبا بالصحافة أن تعمل لاستكشاف هموم الوطن والبحث عن حلول بدلا من إضاعة الوقت في اشاعات عن شخوص «فانية