أحمد حسن الزعبي.. مواجع الاردنيين وحقهم في التفاؤل مع الاصلاح

د حسين محادين

* يا هذا المثقف البرّي المُستهدف بوضوح الوجع وإشهاره ،لست وحدك وان كنت سِنان الموقف وقلمه وأنتما المنحازان أيضا لنون الأردن وإنسانه الشاخص ؛ حُرقة ، ترقبا وتفاؤل أقل لأهلك في البادية والريف المدينة والمخيم أن أُصبت بزعم أو تهمة ما .

* يا هذا الراشح دوالٍ من اصطكاك أسنان الفقراء وبيوتاتهم في ليالي البرد ياهذا المنبه لنقص نفط الإصلاح في الأردن ويا مواعيد الأبصار والقرّاء مع صباحات "الرأي،وسواليف الصدق".

* يا نحن؛ يا شجرة حواسنا الممتدة على ضاد الأمة ربيعا وتوق ٍلانعتاق؛ يا من يُبقي عيوننا مفتوحة على مروج إيمانها بالحرف الموقف "وبكرمَة الروح" وعلى غدِ ..لعل وعسى .

* يا لون الخضرة ومعنى الشوك وعيا وانحيازا للقابضين على:- قرص الفلافل وبقايا الخبز المُسخن مِررا من "جونة" الأمس وللممسكين بأبواب باصات الاصلاح المزدحمة أملا بوصول على موعد ما لعنوان في الوطن..

* ياهذا المُعتق في مداد أوجاعنا المفضوحة او المستورة عبر صُحفنا وقد تورم السواد بين سطور عيوننا و كلماتنا لولا حروفك البيضاء كنقاء شهدائنا الذين صدقوا او من امثالك ممن جعلوا من افكارهم مشاريع صدق ومغالبة لاسهال المقالات المنافقة وهي تجتر الاموال والوجوه والمواقف في جاهلية الاحكام العرفية اوبعد ايماننا بالديمقراطية المفتوحة على سماء يقررها كل مبدع وفقا لتجذر ايمانه او إلحاده بها ...*

واخيرا يا هذا النقي يكفيك فخرا بان عفة حرفك الواعي سخرية قد اوقدت جذور فسادهم اظهارا للخيط الابيض المنتظر...


-جامعة مؤتة