أخبار البلد - استقال نائب الرئيس المصري محمود مكي من منصبه مساء السبت، مؤكدا في بيان أن طبيعة العمل السياسي "لا تناسب" تكوينه المهني كقاض.
وتأتي
استقالة مكي، الذي كان نائبا لرئيس محكمة النقض، قبل ساعات من انتهاء
المرحلة الثانية والاخيرة من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي
يتوقع أن يمر رغم احتجاجات المعارضة والذي لا ينص على وجود منصب نائب لرئيس
الجمهورية بل يمنح رئيس الجمهورية حق تخويل صلاحياته إلى رئيس الوزراء في
حال وجود مانع مؤقت يحول بينه وبين ممارستها.
وتضمن بيان
استقالة المستشار مكي أنه قد تقدم باستقالته في السابع من تشرين الثاني،
لكن حال دون قبولها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ثم مؤتمر دول الثماني
الذي انعقد في باكستان.
وأضاف: "رأيت اليوم 22 كانون
الأول أن الوقت أصبح مناسباً للإعلان عن الاستقالة من منصب نائب الرئيس مع
الاستمرار كجندي متطوع في الصف الوطني.