مسيرات الضفة تنطلق تضامناً مع الأسرى ومخيم اليرموك

أخبار البلد
انطلقت أمس الجمعة مسيرات الضفة الأسبوعية المناوئة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، وتضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ونصرة للاجئين في مخيم اليرموك والمخيمات في سوريا.
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة قرية المعصرة الأسبوعية التي انطلقت رغم الأحوال الجوية الماطرة من القرية تجاه مكان اقامة الجدار، تحت شعار الانتصار للأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة وغيرهم، ونصرة للاجئين في مخيم اليرموك في سوريا.
ولدى وصول المسيرة الى مشارف القرية قام الجيش بإغلاق مداخلها وإعلانها منطقة مغلقة، ومنع المشاركين من الوصول الى الأراضي التي عزلها الجدار، وخلال ذلك ألقى الناشط حسن بريجية كلمة استنكر فيها ما يحدث للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك بسوريا، كما دعا إلى التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، وخاصة الأسيرين أيمن الشراونة وسامر العيساوي.
وفي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، أعلنت قوات الاحتلال البلدة منطقة عسكرية مغلقة وحاصرتها من جهاتها الأربع، وأطلقت قنابل الغاز السام والمدمع على المشاركين في المسيرة؛ ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق عولجت ميدانيا.
وشارك في المسيرة التي انطلقت بعد ظهر أمس من أمام مسجد عمر بن الخطاب وسط القرية، المئات من أبناء البلدة والبلدات المجاورة، ومتضامنون أجانب ومن داخل أراضي عام 1948.
كما أصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد اثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع أطلقته قوات الاحتلال خلال قمعها مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ورشوا المتظاهرين بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة "محمية أبو ليمون" بالقرب من جدار الفصل العنصري؛ ما أدى إلى إصابة العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
كما هاجمت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من ساحة الشهداء في قرية النبي صالح بعد صلاة الجمعة بعنوان "هبة الحرية" تضامناً مع الأسرى، واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع والمياه الكيميائية العادمة، ليتسبب ذلك بإصابة العشرات بحالات الاختناق.