الملك يشدد على محاربة المال السياسي في الانتخابات
أخبار البلد
شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية إجراء الانتخابات المقبلة في أجواء من النزاهة والشفافية، داعيا الجميع
إلى محاربة ظاهرة "المال السياسي".
وقال جلالته، خلال لقائه أمس عددا من الفاعليات الشبابية بدعوة من رئيس الديوان الملكي السابق الدكتور خالد الكركي، إن الأجندة الوطنية في المرحلة المقبلة ستشهد زخما أكثر على طريق تحقيق الإصلاحات المنشودة. وأضاف "إن أمامنا عمل كثير؛ وعلى الجميع المشاركة خلال المرحلة المقبلة".
وأكد جلالة الملك أهمية الحراك الإيجابي والمعارضة البناءة التي تخدم المصالح الوطنية، والتي تصب في خانة تسريع وتيرة الإصلاحات الشاملة، داعيا الجميع إلى المشاركة في الحياة السياسية من تحت قبة البرلمان.
كما دعا الشباب إلى الضغط على المرشحين للانتخابات المقبلة، لتقديم برامج انتخابية واقعية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأعرب جلالته عن أمله في أن يضم المجلس النيابي المقبل عددا معقولا من الكتل البرلمانية، ما يمهد لتشكيل حكومات برلمانية، فيما دعا إلى أن يتناسب عمر الحكومات مع عمر مجلس النواب، حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ برامجها وخططها. ودعا جلالة الملك الشباب إلى تبادل الأفكار في القضايا العامة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يتحمل كل من هم في مواقع المسؤولية مسؤولياتهم الوطنية، وأن يعملوا على تقديم المصالح الوطنية باعتبارها الأولوية الأهم.
كما أكد جلالته أنه مدرك بأن دور قطاع المرأة والشباب مهم في تحديد هوية مجلس النواب المقبل.
وبموضوع مشاركة الشباب في الحياة السياسية، جدد جلالة الملك دعوته للفئات الشبابية للضغط على الأحزاب السياسية لصياغة برامج عملية قابلة للتطبيق.
من جهتهم، ثمن الشباب فرصة لقائهم بجلالة الملك، فيما أثار عدد منهم قضايا ومستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد المتحدثون ضرورة أن تجري الانتخابات المقبلة وفق معايير النزاهة والشفافية، مشددين على أهمية استعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية. كما أكدوا أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتجذيرها بما يعزز قيمة المنجز الوطني، مشددين على ضرورة التمسك بخيار الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي.
وقال جلالته، خلال لقائه أمس عددا من الفاعليات الشبابية بدعوة من رئيس الديوان الملكي السابق الدكتور خالد الكركي، إن الأجندة الوطنية في المرحلة المقبلة ستشهد زخما أكثر على طريق تحقيق الإصلاحات المنشودة. وأضاف "إن أمامنا عمل كثير؛ وعلى الجميع المشاركة خلال المرحلة المقبلة".
وأكد جلالة الملك أهمية الحراك الإيجابي والمعارضة البناءة التي تخدم المصالح الوطنية، والتي تصب في خانة تسريع وتيرة الإصلاحات الشاملة، داعيا الجميع إلى المشاركة في الحياة السياسية من تحت قبة البرلمان.
كما دعا الشباب إلى الضغط على المرشحين للانتخابات المقبلة، لتقديم برامج انتخابية واقعية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأعرب جلالته عن أمله في أن يضم المجلس النيابي المقبل عددا معقولا من الكتل البرلمانية، ما يمهد لتشكيل حكومات برلمانية، فيما دعا إلى أن يتناسب عمر الحكومات مع عمر مجلس النواب، حتى تتمكن الحكومة من تنفيذ برامجها وخططها. ودعا جلالة الملك الشباب إلى تبادل الأفكار في القضايا العامة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة أن يتحمل كل من هم في مواقع المسؤولية مسؤولياتهم الوطنية، وأن يعملوا على تقديم المصالح الوطنية باعتبارها الأولوية الأهم.
كما أكد جلالته أنه مدرك بأن دور قطاع المرأة والشباب مهم في تحديد هوية مجلس النواب المقبل.
وبموضوع مشاركة الشباب في الحياة السياسية، جدد جلالة الملك دعوته للفئات الشبابية للضغط على الأحزاب السياسية لصياغة برامج عملية قابلة للتطبيق.
من جهتهم، ثمن الشباب فرصة لقائهم بجلالة الملك، فيما أثار عدد منهم قضايا ومستجدات على الساحة الوطنية.
وأكد المتحدثون ضرورة أن تجري الانتخابات المقبلة وفق معايير النزاهة والشفافية، مشددين على أهمية استعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات الرسمية. كما أكدوا أهمية تعزيز الهوية الوطنية وتجذيرها بما يعزز قيمة المنجز الوطني، مشددين على ضرورة التمسك بخيار الوحدة الوطنية كخيار استراتيجي.