جبريل: لم أهرب إلى لبنان وخرجنا من "اليرموك" حقنا للدماء

أخبار البلد - نفى احمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة لتحرير فلسطين الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن انتقاله الى لبنان بعد ان سيطر الجيش الحر وجبهة النصرة على مخيم اليرموك ومقر الجبهة الشعبية - القيادة العامة داخل المخيم.

جبريل أكد أن اجتماع المكتب السياسي للجبهة الشعبية - القيادة العامة خرج بعد قرارات , أهمها التمسك بضرورة عدم التدخل في الشأن السوري.

وحول الأحداث الأخيرة في مخيم اليرموك قال جبريل : التزمنا الحياد وقام سكان المخيم بتشكيل لجنة لحماية الممتلكات داخل المخيم والتصدي لمحاولات الجيش الحر و جبهة النصر في اقحام الفلسطينيين في الشأن السوري, فنحن كنا وما زلنا نريد البقاء خارج دائرة الصراع فعدونا الذي نعرفه هو من احتل أرضنا وليس من استضافنا أو جاورنا.

وتابع جبريل : موقع المخيم الاستراتيجي بات مطمعاً للجيش الحر الذي أراد أن يصل خطوطه وتحديدا بين منطقتي التضامن و الحجر الأسود لذا أقامت مجموعات من الجيش الحر وجبهة النصرة وبعض المتطوعين العرب بالتسلل تباعاً إلى المخيم من حي المغاربة الى أن وصل عددهم الى 400 مقاتل ليشنوا هجوماً على سكان المخيم ومقر القيادة العامة مخلفين عشرة قتلى فيما زاد عدد الجرحى المئة.

اما حول ما اشيع عن فراره من مخيم اليرموك قال جبريل: لم اكن موجوداً اصلا في المخيم فقد كنت مشاركاً في اجتماع مع القوى الفلسطينية في دمشق , كما ان رجال الجبهة الشعبية القيادة العامة نفذوا التعليمات بعدم اطلاق النار حقناً للدماء والانسحاب بهدوء لتفويت الفرصة على من اراد اقحام الفلسطينيين في الشأن السوري, مقللاً في الوقت ذاته من اهمية سيطرة الجيش الحر والمعارضة السورية على مخيم اليرموك الذي يعتبر أحد معاقل القيادة العامة , كما أكد على أن الجيش السوري لم يقم بالدفاع عن المخيم ولم يطلق جندوه طلقة واحدة تجاه الطرف الآخر لينفي بذلك ضمنياً ما تردد عن قيام الجيش السوري بقصف المخيم بالطائرات.

أما عن المستقبل فقال جبريل : الخيارات ما زالت مفتوحة رافضاً الإفصاح عن الخطوة القادمة التي تعتزم الجبهة الشعبية – القيادة العامة القيام بها.