وزير السياحة والاثار وزير البيئة يرعى مهــــــــــــرجان عفرا الســـــــــياحي
قال وزير السياحة والاثار وزير البيئة نايف حميدي الفايز
ان قطاع السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية مساهمة في تحقيق قيمة مضافة غير منظورة للعديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى: كقطاع الصناعة والزراعة والبناء وغيرها . . . وبالتالي يعتبر من اكبر القطاعات المولدة لفرص العمل سواء بشكل مباشر أو بشكل غير مباشرللمجتمعات المحلية وللمستثمرين كما ويسهم في تخفيف حدجة البطاله والفقر ويرفع من مستويات المعيشة لابناء المجتمعات ، ويساهم مساهمة فعالة في تعزيز التنمية المحلية.
جاء هذا خلال رعايته حفل افتتاح مهرحان عفرا السياحي
واضاف الفايز ان هذا الموقع السياحي الهام أ لذي حباه الله بانسانه الكبير و طبيعته الخلابه وبوجود المياه الاستشفائية المميزة بخاصيتها النادرة والتي تشكل بمجملها عنصر ا للاستشفاء من امراض وحالات مرضيةعديده
مياهه التي تتغذى بعدد كبير من ينابيع هذه الارض الطيبه المنبت والأقوى تدفقا بين المياه المعدنية الأخرى في الأردن وخاصيتها العلاجية، التي تتميز عن غيرها بانها أغنى المياه الاستشفائية من ناحية المكونات الكيميائية والفيزيائية والفعالية الذرية العالية، التي تشكل في مجملها عناصر الاستشفاء لمرتاديها مما حدى بالعلماء والدارسين والمهتمين ان يولوها كل الاهتمام من هنا اهتم بها العلماء والدارسين حيث بلغ عدد مرتاديها عام 2011زائر 35560 مقارنه بعام 2012/ 43758زائرا
واشار السيد الوزير الى ان وزارة السياحة والاثار وضمن استراتيجيتها الوطنية 2011-2015 قد ركزت على عملية تطوير المواقع السياحية والاثرية في المملكه فعملت على توفير البنية التحتية العامةلكثير من المواقع ومن ضمنها عفرا العزيزة حيث قامت بتنفيذ عددا من المشاريع الريادية والهامه فيها مثل إيصال التيار الكهربائي وشبكة المياه وتحسين الطريق المؤدي إليها وتوفير البنى التحتية السياحية وإقامة الشاليهات وأماكن للتخييم وساحات للجلوس وبرك للعلاج وكذلك الاهتمام بالمواقع الأثرية حيث عملت الوزارة على إيصال درج معدني للكنيسة البيزنطية الموجودة بتلك المنطقه من اجل تعظيم هذا الموقع وزيادة في عملية خلق قيمة مضافة للموقع الذي يحتاج الآن إلى المشاركة من القطاع الخاص لتوفير كل مايلزم الخدمة لضيوف محليين أو أجانب أو عرب.
كما عملت الوزارة ضمن خطتها على تأهيل مجرى سيل عفرا وتبطينه بالخرسانة مع إعادة تأهيل باقي مرافق الحمامات أمام السياحة المحلية والعربية لجهة تهيئة الأجواء المناسبة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والمياه الحارة للشفاء فيما أقيمت خلال مراحل التطوير في السنوات السابقة 1997،2001،2004،2009،2011/2012) مشروعات تاهيلية تضمنت إنشاء وتأهيل خمس برك إلى جانب إقامة شاليهات ومنامات للزوار وساحات ومظلات ومبنى إداري ومرافق عامة ملحقة بلغت نفقاتها ما يقارب 2.7 مليون دينار أردني.
كما وقامت الوزارة بالسعي للحصول على منحة للقيام بتحضير خطة استثمارية لتطوير الموقع ليكون منتجعا علاجيا جاذبا وتم تحضير الوثائق اللازمة بهدف استقطاب المستثمرين للموقع من خلال: عمل جدوى اقتصادية عمل وثائق للاعمال التنفيذي وتحضير مادة ترويجية للمستثمرين وتقديم اقتراح تصميم اولى للمرافق
مثلما ان الوزارة تعمل حاليا على تطوير المنتج السياحي في محافظة الطفيله حيث انهت الوزاره حاليا اعمال تطوير واعادة تاهيل موقع حمامات عفرا حيث ان هذه الاعمال سترفع من الخدمات المقدمه لزوار الموقع . بهدف تنويع المنتج وخلق فرص عمل جديده لابناء المجتمع المحلي تتوافق مع تطلعاته
ومن الجدير بالذكر ان الوزاره من مبدا التشاركية في صنع القرار وتنفيذه تقوم بمد حسور التعاون والتواصل و التنسيق مع الجمعيات السياحيه في الطفيله بهدف تنويع وتطوير المنتج السياحي في المحافظه لتعم الفائدة على الجميع .