بحسب قرار الحكم الذي لم يأخذ بالأسباب المخففة التقديرية، فإن المتهم الأول (19 عاماً) وهو صديق للثاني، يرتبط بعلاقة حب مع المجني عليها التي لم تكن أتمت 15 عاماً من عمرها عند وقوع الجريمة.

وكان المتهم الأول يلتقي عشيقته القاصر في منزل المتهم الثاني، الذي كان على علم بعدم وجود علاقة شرعية بينهما، إلى جانب لقائهما بالأماكن العامة عدة مرات، وفق القرار.

وقبل تقديم الشكوى بنحو شهرين، التقى المتهم الأول بالمجني عليها في منزل المتهم الثاني، حيث سمح الأخير لصديقه وعشيقته بالدخول إلى غرفة الضيوف، حيث واقعها هناك أول مرّة.

وتكررت الفعلة مع المجني عليها بعد أسبوع من الواقعة برضاها في ذات المكان، حسب قرار الحكم.

وبعد ذلك، قدّمت المجني عليها الشكوى، وجرت الملاحقة،من قبل الاجهزة المعنية واعترف المتهم الأول بفعلته .