كلمات حول اختراق موقع [ كل السلفيين ]

قبل أيام قليلة أقدم متلصص من قراصنة المواقع الإلكترونية بعميلة اختراق للموقع السلفي ( منتديات كل السلفيين )والذي يشرف عليه علامة الشام شيخنا المحدّث الحلبي ؛ وهو موقع يعتني بنشر العلم وإحياء السنة في واقعنا ، ومحاربة البدع والغلو والخرافات الطارئة والدخيلة على دين الإسلام ؛ وهو - أيضاً - ناشرٌ لمقالات العلامة الحلبي العلمية والمتعلقة بالأحداث الجارية في البلاد العربية ؛ أو ما يعرف بـ( الربيع العربي !).
عملية الاختراق الغادرة تلك كان هدفها تدمير المنتدى كاملاً ؛ ولكن الله - جلّت قدرته- خيّب مسعاهم الخبيث ؛ فلم يقدروا على أكثر من مسح عشرات المقالات والمشاركات ؛ والظاهر - والله أعلم - أن جهات حزبيّة وإعلامية هي من تقف وراء هذا الصنيع اليائس ؛ وحوله قلتُ هذه الكلمات :
اخترقوا المنتدى .. لا مَن به اهتدى !


( كل السلفيين ) منبرُ علم يُهتدى به في عتمة الجهل والبدعة والغلوّ ..
والسلفيون الأنقياء يعلمون ما لهذا المنتدى من السّبق على باقي ( المنتديات السلفية ! ) والعلوّ ..
يدُ مأفونٍ - بل مفتونٍ! - تلك التي امتدت - بالتخريب - لمنتدانا ؛ تبتغي فيه - وبه - منتهانا !
من هو ذاك الشقيّ المُبهم ؟ من هو المُتهم ؟ من هم ؟
باختصار : لا يهم ..!
لكنّا نقول لهم : هذه أساليبُ المُفلسين ، وألاعيبُ اليائسين المُبلسين ..!
فـ ..
إن ظننتم أنْ - بعبث الصّغار هذا - لن تُرفعَ لـ ( كل السلفيين ) رايةُ علمٍ وحقّ ؛ فنقول لكم : خسِئتم !
إن رأيتم ( الاختراق! ) كسْبَ جولةٍ في ( تسابقكم!) و ( تنافسكم! ) على زحزحة ( كل السلفيين ) ؛ فنقول لكم : خسِرتم !
المُشرف العام على المنتدى ( شيخنا المحدّث الحلبي ) لا زال قلمُه - فضلاً من الله - بالعلم والأدب نابضاً ..
ولا زال - بعلو همته وهامته - على جذوة الحقّ قابضاً ..
وما برِحَ مواطنَ الدّفع عن السلفيّة النقيّة - ثابتاً مرابطاً - ؛ فأنّى لكم ؟
وأهل المنتدى ، ومن به - وإليه - اهتدى .. فنحسبهم - ولا نزكيهم على الله - أصحابَ الكلمة الأقوى ..
وحاديهم - فيما يكتبون ويسطرون - رضى الله والتقوى .. فأنّى لكم ؟
ومَن الغدرُ صنعتُه وشيمتُه ، وأهلُ الهوى ملّتُه وشيعتُه ؛ فلا يكون - أبداً - مُنتصراً ..!
ولو أتى بطعنته ظهرَ السلفيين وآذاهم ، أو خرّب من ( ظلام غرفته! ) منتداهم .. ؛ كان هو - بفعلته - مُنتحراً !
فإنّ الله - جلّ ذكره - :
{ لا تَخْفى عليهِ خَافيةٌ }
{ يعْلَمُ السرّ وأخْفى }
{ عليمٌ بذاتِ الصّدور }
{ شديدُ العقاب }
فارفق بنفسك يا من فعلتَ ، ولا يدُرْ في بالك أنّك فلَتَّ ! ؛ تُبْ إلى ربّك وكن بين يديه مُعْترفاً بذنبك ، مُنكسراً ..
لماذا فعلَ - أو فعلوا .. - هذا بـ ( منتديات كلّ السلفيين ) ؟
قد يكون { حَسَداً مِن عنْدِ أنْفسِهم } ، أو هو { مِنَ الشيْطانِ نَزْغٌ } !
و { شِفاءٌ لما في الصّدورِ } !
و ربما كان { ذلك بأنّهمْ قومٌ لا يعْلَمون } !
وأيّاً كان السبب فهو - في النهاية! - اعتداء ..
{ واللهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدين }
وأمّا كيف فعلَ - أو فعلوا! - هذا الاختراق ؟
فإذا السؤالُ عن الطريقة والوسيلة .. فلا يعدم الحاقدُ والشانيء - مع تقدّم برامج اختراق المواقع - ما به يشفي غليله !
ومن لا يمكنه استخدام تلك البرامج للتجسس المحظور ؛ فمن السهولة - اليوم - استعمال ( مُخترق مأجور! )، واستغلال ( مُحترفٍ مستور! )
لكننا لا نقابلُ الغدر بمثله ، ولا نعاملُ من جهلَ علينا بشيء من جهله !
وإن لم يتقوا الله فينا ؛ فإنّ الله - إن اتقيناه فيهم - يكفينا ..
المنتدى - بإذن الله - مستمرّ ، وعلى المنهج ثابت مُستقرّ ..
لا يضرّه غلّ جهلة مُستعر ، ولا صاحب ( ضمير مستتر! )
لن يثني أهله عن الحقّ والعدلِ جوْرُ خوّان غادر ، أو اختراق ( مُحترف! ) ماكر ، أو افتراق ( صديق ) ناكر .. !
{ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ }

نرجوا النشر مأجورين بإذن الله تعالى