مبيعات بورشه تتجاوز أرقامها القياسية للعام الماضي
. سلّمت شركة بورشه خلال العام الحالي 128,978 سيارة جديدة إلى عملائها حول العالم، مما يعني تفوقها على الرقم الذي حققته من مبيعات العام الماضي، والذي بلغ 118,868 سيارة، قبل شهر من انتهاء العام. وخلال شهر نوفمبر 2012 باعت الشركة المصنعة للسيارات الرياضية والتي تتخذ من مدينة شتوتغارت مقراً لها، ما مجموعه 12,928 سيارة، مما يمثل ارتفاعاً قدره 38.7 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق.
وتعليقاً على الأمر قال بيرنهارد ماير، عضو المجلس التنفيذي للمبيعات والتسويق لدى شركة بورشه: "ساهمت مبادرتنا الحالية للمنتجات في تعزيز جاذبية علامة بورشه خلال العام 2012. وعلى الرغم من كوننا تمكنّا من تجاوز مبيعات العام الماضي بحلول نهاية شهر نوفمبر، فإن ذلك لا يعنني أن بإمكاننا الخلود إلى الراحة، بل يمثل حافزاُ لنا لنبذل أقصى جهودنا في العام المقبل رغم تواصل حالة انعدام الاستقرار في الأسواق."
وتمكنت بورشه من زيادة أرباحها في كافة الأسواق التي تعمل فيها خلال شهر نوفمبر، بينما شهدت ارتفاعاً كبيراً في الطلب على سياراتها في الولايات المتحدة الأمريكية لتصل مبيعاتها إلى 3,865 سيارة، أي بارتفاع قدره 71.4 بالمائة مقارنة بشهر نوفمبر من العام الماضي. أما في الصين، ثاني أكبر أسواق سيارات بورشه الرياضية، فقد حققت الشركة زيادة بواقع 63.4 بالمائة في مبيعاتها مقارنة مع شهر نوفمبر 2011، كونها سلّمت 2,919 سيارة إلى عملائها في تلك الفترة.
ويشهد الجيل الثالث من سيارات بورشه بوكستر طلباً مرتفعاً حول العالم، وبلغت مبيعات طراز رودستر حوالي 1,200 سيارة رودستر مما يعادل حوالي ثلاثة أضعاف مبيعاتها خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
كما حققت السيارة الرياضية الكلاسيكية بورشه 911 كاريرا شعبية فائقة حول العالم، وبيعت منها 2,019 سيارة خلال نوفمبر 2012، وهي زيادة قدرها 91.6 بالمائة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.