المنتخب الوطني يواجه نظيره السوري في «غرب آسيا»..اليوم
أخبار البلد
يسعى عند (5،25) مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم لعبور نظيره السوري على ملعب كاظمة بالكويت في ختام الدور الاول من بطولة اتحاد غرب آسيا السابعة التي تختتم الخميس القادم.
ويبحث المنتخب عن تقديم الصورة الحقيقية في الموعد المهم، والمطلوب منه في حسابات المجموعة الثالثة بعد خسارته في المشهد الأول امام العراق 0/1، قبل ان تشهد تلك المجموعة تعادل العراق وسوريا بهدف لكل منهما، وفي لغة الحسابات يحتاج المنتخب الوطني الى الفوز في مباراة اليوم بأي نتيجة لضمان التأهل الى الدور قبل النهائي كأفضل ثاني من المجموعات الثلاث بعدما خدمت نتيجة لقاء المنتخبين الايراني واليمني بفوز الأول 2/1 تلك الحظوظ.
الليلة قبل الماضية فاز المنتخب الكويتي على منافسه اللبناني 2/1، وبذات النتيجة عمان على فلسطين، ليصعد المنتخب العماني، ليضمن عمان الصدارة برصيد (6) والتأهل لقبل النهائي، فيما رغم فوز الكويت الا ان تم شطب نتيجة المباراة امام لبنان صاحب المركز الرابع وبالتالي الكويت بقي رصيده (3) وله هدفين وعليه (3)، ما يعني ان النتيجة الوحيدة التي تخدمه اليوم هي التعادل.
أهمية المشهد
اجرى أمس المنتخب التدريب الاخير قبل المباراة على ملعب السالمية واستمر لمدة ساعة، ركز خلالها الجهاز الفني بقيادة العراقي عدنان حمد على طريقة اللعب كثيرا وتمرير الكرات القصيرة وتسديد الكرات المباشرة على المرمى بالاضافة الى التدريب على ركلات الجزاء وفي هذا الجانب تم التركيز على اوراق المنتخب عبدالله ذيب وحمزة الدردور.
المهم في التدريب المعنويات التي ظهر عليها النجوم في نية تؤكد البحث عن تحقيق الفوز الأول والسعي الجاد صوب التقدم، واظهار الوجه الحقيقي للكرة الاردنية الباحثة عن مواصلة نتائجها الطيبة.
في ذلك الاطار يقول المدير الفني عدنان حمد: وقفنا خلال الايام الماضية على كافة الجوانب الفنية واعتقد ان نجوم المنتخب يدركون اهمية الفوز والنقاط، وشخصية المنتخب مفروضة في الملعب ونحن نلعب ونقدم كل شيء دون النظر لأي حسابات.
وامتدح حمد النجوم «عطاء اللاعبين يدفع الجهاز الفني التفاؤل بالفوز والتسجيل والاداء يتطور وكرة القدم فيها كافة الاحتمالات».
واعتبر المدير الفني ان المنتخب الوطني من المنتخبات القوية في البطولة، وفي حال ظهوره بقبل النهائي سيكون قادرا على حجز المكان المتقدم نظرا لتواجد اسماء مهمة في صفوفه.
واضاف: اصبح المنتخب له حسابات خاصة وكل من يواجهه يخطط لذلك، ومن هنا نحن لا نلعب أي مباراة مهما كان حجمها الا وهاجسنا الفوز والحمد لله ثقافة النصر تجسدت في عقول الجميع والجهاز الفني يعمل بشكل جماعي بهدف واحد.
وتدرب ايضا المنتخب السوري على ملعب الاتحاد ويشير في الاتجاه ذاته مديره الفني حسام السيد ان الفرصة متكافئة «نريد الفوز ونحن نستحق التواجد في الدور القادم بعد ان دخلنا الاجواء والكرة السورية تستعيد بريقها وسنقابل منتخبا صعبا له الباع الطويل في الاصرار».
ويؤكد السيد ان مباراة اليوم ستكون مفتوحة ولن تحسم الا مع صافرة النهاية نظرا لاهميتها على حد تعبيره.
مكامن الخطورة
في نظرة عاجلة على الاسماء داخل الملعب، تتضح مكامن الخطورة والاوراق ذات الابعاد على أوسع نطاق، ومع ان التشكيلة الرسمية لم تعلن بصبغتها النهائية، لكن التدريب الأخير كان يكفي للاستنتاج أن تعديلا طفيفا اصاب الاوراق الاساسية، وهنا سيظهر عبدالله الزعبي في حراسة المرمى، ويلعب امامه الرباعي ابراهيم الزواهرة ومحمد مصطفى وعدي زهران ومحمد الدميري، وسيتواجد في خط الوسط خمسة لاعبين: عبدالله ذيب، سعيد مرجان، رائد النواطير، خليل بني عطية وعدنان عدوس، ويلعب في الهجوم حمزة الدردور وحيدا، ما يعني ان ان التغيير الذي اصاب تشكيلة اللقاء الماضي هو خروج احمد سمير واشراك عدوس.
وتبقى الفرص متاحة على فترات لاشراك البدلاء حسب الحاجة، حيث يتواجد محمود زعترة ومحمد الداود ومصعب اللحام واحمد الياس وطارق خطاب وعلي خويلة وأحمد سمير وحماد الاسمر وصلاح مسعد.
وباتت الاوراق السورية واضحة والتي تضم في حراسة المرمى مصعب بلحوس، وامامه حمدي المصري واحمد الصالح وحسين جويد ومؤيد عجان بدلا من عبد الناصر حسن المصاب، محمود خدوج، زاهر ميداني، خالد مبيض، عدي جفال، محمود مواس، احمد الدوني وقصي حبيب.
شارع البطولة
انشغل الشارع الرياضي في الكويت بحسابات المجموعات، وتحولت الاماكن الرياضية الى لغة ارقام من حيث التوقعات في النتائج.
وتسربت الاخبار حول شروط وتعليمات البطولة التي اثارت اللغط، ليؤكد المنسق العام في اتحاد غرب آسيا سيزار صوبر ان الاتحاد ارسل لكافة الدول المشاركة التعليمات وكافة الامور المتعلقة بعد اجراء القرعة في ايلول الماضي، وتم توضيح كافة التفاصيل آنذاك.
ويبذل كادر اتحاد غرب آسيا الجهود المضاعفة مع الاتحاد الكويتي لاخراج البطولة بصورة مميزة.
الكويت – عودة الدولة موفد اتحاد الاعلام الرياضي –