الأردن وسوريا في مواجهة مرتقبة بحثا عن التأهل ببطولة غرب آسيا

أخبار البلد

تتجه الانظار مساء غد الأحد صوب استاد علي صباح السالم الذي سيكون شاهدا على الموقعة المرتقبة التي تجمع المنتخب الأردني بنظيره السوري في ختام لقاءات المجموعة الثالثة للدور الأول لبطولة غرب آسيا السابعة لكرة القدم التي تستضيفها الكويت بمشاركة (11) منتخبا.
 
وتنبع أهمية المباراة في ظل الطموح الجامح الذي يراود منتخبات المجموعة الثالثة للتأهل للدور الثاني، وبخاصة أن هوية المتأهل ستتضح بناء على ما ستؤول إليه نتيجة مباراة الغد بين الأردن وسوريا .
 
وكان المنتخب العراقي أنهى لقاءاته في الدور الأول حيث يتربع على الصدارة برصيد أربع نقاط لكن مصيره بشأن التتأهل سيبقى معلقا بنتيجة لقاء الغد، حيث فاز في بداية المشوار على الأردن (1-0) وتعادل مع سوريا (1-1).
 

وستنحصر مساعي المنتخبين الأردني والسوري في أهمية تحقيق الفوز للمنافسة على بطاقة التأهل المباشرة أو بطاقة التأهل كأفضل ثاني بين المجموعات الثلاث، حيث بدت الحسابات معقدة ولن يجد نفعا كلا المنتخبين سوى الفوز أما في حال تعادلهما فإن العراق سيتأهل كبطل للمجموعة والكويت ستتأهل كأفضل ثان عن المجموعة الأولى.
 
المنتخب الأردني وبعد أن خسر أمام منتخب العراق الإثنين الماضي خضع للراحة لمدة ستة أيام تخللها تدريبات مكثفة بقيادة العراقي عدنان حمد هدفت لمعالجة الأخطاء التي رافقت أداء منتخب الأردن أمام العراق وبخاصة في الجانب الدفاعي مثلما قام باستدعاء المهاجم محمود زعترة بدلا من ركان الخالدي الذي تعرض لإصابة مباغتة.
 
ويعلم المنتخب الأردني بأن تعادله أو خسارته ستعني توديعه للبطولة من الأبواب الخلفية حيث سيدخل لقاء الغد ورصيده النقطي متجمدا عن النقطة صفر، فضلا عن أنه يضع في الوقت ذاته أطماع المنتخب السوري الذي يتطلع للفوز على منتخب الأردن بفارق هدفين للتأهل كبطل للمجموعة.
وتبدو موازين القوى بين المنتخبين الشقيقين متكافئة نسبيا، في ظل اعتمادهما على العناصر الشابة المطعمة ببعض عناصر الخبرة، لكن المنتخب الأردني يتفوق على نظيره السوري من حيث الجاهزية البدنية.
 
وسيدفع المدير الفني للمنتخب الأردني العراقي عدنان حمد بتشكيلة مشابهة  لتلك التي ظهرت أمام العراق ، حيث سيتولى عبدالله الزعبي مهمة الذوذ عن مرمى المنتخب وسيتواجد أمامه لاعبو خط الدفاع ابراهيم الزواهرة ومحمد مصطفى وعدي زهران ومحمد الدميري وستناط مهمة بناء الهجمات لأحمد الياس وسعيد مرجان وعبدالله ذيب ورائد النواطير فيما قد يدفع حمد ولأول مرة بالمهاجمين حمزة الدردور ومحمود زعترة منذ البداية وبخاصة أنه سيكون مطالبا بتحقيق الفوز.
 
ويمتلك حمد عناصر متميزة قد يدفع بها على فترات شوطي المباراة أمثال مصعب اللحام وعدنان عدوس وأحمد سمير.
 
إلى ذلك فإن المدير الفني للمنتخب السوري حسام السيد أكد في تصريحات صحفية بأن منتخب الأردن يتمتع بجاهزية مثالية ولكنه أكد بذات الوقت بأنه سيجتهد من أجل تحقيق فوز يضمن للمنتخب السوري التواجد في الدور المقبل.
 
وسيمثل منتخب سوريا في المباراة مصعب بلحوس في حراسة المرمى وسيتولى قيادة الخط الدفاعي حمدي المصري وأحمد الصالح وعبد الناصر حسن وحسين جويد فيما ستناط مهمة قيادة الهجمات بخالد مبيض وزاهر ميداني وعدي جفال ومحمود مواس وسيلعب كرأس حربة أحمد الدواني.
 
ويمتلك مدرب سوريا أوراقا رابحة قد يدفع بها في الشوط الثاني تتمثل بتواجد مؤيد عجان وقصي حبيب وعمر خريبين.