حفل "وطني" خالٍ من التسحيج !!!!

د. احمد ابو غنيمة

كان حفلا وطنيا بامتياز هذا الذي حضرته مع المئات من أبناء الوطن في حفل توقيع كتب الكاتبين الوطنيين الكبيرين بمقامهما وحسهما الوطني العالي ونبضهما الذي يفيض بحب الأردن والأردنيين، الكاتبان يوسف غيشان واحمد حسن الزعبي بتقدمة الكاتبة د. لانا مامكغ وقفشات المبدع موسى حجازين ( أبو صقر ).

كان حفلاً وطنياً عزف فيه المشاركون بضميرهم الحي ، لا بالـ" ألو " ولا بالـ " خمسة ليرات " ولا بـ " كبسة الزر " ولا بــ" يعيش ... يعيش... "، عزفوا لحن الوفاء للوطن والقبض على جمر كلمة الحق في وجه من أفسد وبغى وطغى بحق البلاد والعباد.

كان حفلاُ وطنيا بامتياز، لانه غاب عنه كتّاب " التدخل السريع " وسُمّ أصحاب " القلم الممعوط " وتسحيج " الفقاعات الإعلامية " ، كل هؤلاء الذي يعرفهم الشعب الأردني اسماً اسماً في زاوياهم الصحفية وأقلامهم المأجورة وأصواتهم النشاز في بعض الإذاعات والقنوات الفضائية . إذ كيف لهم أن يحضروا حفلاً ليس يليق بحسابتهم البنكية التي تضخمت، ولا بمزراعهم التي اوهبتهم إياها اجهزة الدولة، ولا بمناصبهم التي كافاتهم بها أجهزة الدولة ذات سهرة تامروا فيها على الوطن وعلى رجاله الاوفياء !!!

كان حفلاً وطنياً بامتياز، لأن من حضره لم يحضره إلا حباً واحتراماً لأصحاب الدعوة، لم تأتنا أوامر من احد، ولا كبسة زر من آخر، ولم يفاجانا احد من إياهم بالتعييش والتسحيج على حين غفلة !!!!

شكراً للداعين والقائمين على هذا الحفل المميز لأنه .....

كان حفلاً وطنياً بامتياز .... خالياً من التسحيج والمسحجين !!!!!