رئيس الديوان الملكي السعودي يسيطر بشكل كامل على وضع العائلة في ظل مرض الملك وولي عهده

اخبار البلد 
 

قالت مصادر مطلعة من داخل الأسرة الحاكمة في السعودية، أن رئيس الديوان الملكي "خالد التويجري" أصبح يسيطر بشكل كبير على مقاليد الأمور داخل البلاط الملكي، في ظل استمرار مرض الملك عبد الله، وحالة "الزهايمر" المزمنة التي يعاني منها ولي العهد، وما يتردد من صراعات بين جيل الأبناء والأحفاد.
ونقلت وكالة الجزيرة العربية عن المغرد السعودي "مجتهد"، أن "الملك مل وتعب من المستشفى ويصر على نقله لوحدة العناية في القصر وربما ينقل لها بعد أيام رغم تحفظ الأطباء وإصرارهم على بقاءه في المستشفى".

وأضاف حسب الوكالة: "وضع الملك يتحسن ظاهريا ببطء شديد لكن الأطباء قلقون من عدم استقرار وضع القلب والرئتين ويخشون من انتكاسة مثل الذي حصل له مرتين بعد العملية".

وكانت حالة الملك قد انتكست بشكل خطير مرتين قبل ظهوره في التلفاز ثم تحسن فجأة قبل ظهوره في التلفاز بيومين فاستعجل "التويجري" و"متعب" بإخراجه، حسبما قال "مجتهد”.

واضاف: "حتى الآن لم يعتذر سلمان عن حفل جائزة السنة النبوية في المدينة المنورة خلال الأيام القادمة مما يدل على عدم وجود قلق مباشر على حياة الملك، وعلى كل حال فالملك الآن تحت حصار شديد ولا يصل إليه إلا خالد التويجري وابنه متعب وسلمان وأما محمد بن نايف فصار يجد صعوبة في الوصول إليه".

تابع: "كان من المتوقع أن يخفف التويجري من نفوذه ويعد العدة لسيناريو طرده والتنكيل به لكن الذي يحصل الآن العكس فقد استغل الزهايمر سلمان ومد نفوذه".

وقال: "يسيطر خالد التويجري من خلال إمساكه بختم الملك على كل وزارات الدولة تقريبا ما عدا الداخلية التي لا يريد أن يستفز محمد بن نايف فيها، وبمناسبة قرب إعلان الميزانية فإن كل تفاصيل الميزانية بيد خالد التويجري وهي أول مرة يتحكم فيها شخص من خارج الأسرة بالميزانية تحكما كاملاً".