مدير زراعة الرمثا يدعو المزارعين لزراعة حقولهم بالحبوب ويعتبر عدم تعاونهم أكبر تحدٍ

أخبار البلد

دعا مدير زراعة الرمثا خالد الشقران المزارعين الى التوجه لزراعة حقولهم بالحبوب كالقمح والشعير والعدس، لاسيما أن

مساحة الأراضي الصالحة لزراعة الحبوب في اللواء تقدر بـ 35 ألف دونم، تحتل محاصيل القمح وحدها 17 ألف دونم منها، أي ما نسبته 50%، مستبشرا بالموسم الزراعي، بعد أن بلغت نسبة هطول الأمطار ما يزيد عن 20% من معدل الهطول السنوي،.

ولفت إلى أن سهول لواء الرمثا هي جزء من سهول حوران التي تعرف بخصوبة تربتها وثراء منتوجاتها الزراعية.
وأضاف الشقران لـ"السبيل" أن مساحة الأراضي المزروعة بثمار الزيتون تشكل 20% من إجمالي الأراضي الزراعية في لواء الرمثا، وتنتج ما مقداره 1700 طن زيتون، وفي حال عصرها تنتج 212 طن زيت، مبينا أن اللواء يضم خمسة معاصر زيتون.
وقال إن الإحصائية الزراعية للواء الرمثا 2011-2012 تشير إلى أن اللواء يمتلك من الثروة الحيوانية ما مقداره 194 ألف رأس غنم وماعز، ونحو1800 رأس بقر موزعة على 36 مزرعة متنوعة، مضيفا أن اللواء يضم كذلك 69 مزرعة دجاج لاحم، و10مزارع مناصفة بين دجاج الأمهات والمفرخات، إذ يؤكد وجود 600 خلية نحل ترفد السوق المحلي بمنتجها من العسل البلدي، مشيرا إلى أن اللواء يضم عيادتين بيطريتين ومصنعين للأعلاف، فيما يمتلك اللواء أربعة مصانع للأدوية البيطرية والمبيدات.
واهاب الشقران بكافة المزارعين في اللواء التعاون مع مديرية الزراعة، وذلك بتطبيق السياسات الزراعية السليمة، من اجل تحسين الإنتاج الزراعي والحيواني في اللواء، لافتا إلى أن عدم تعاون المزارعين مع مديرية الزراعة يشكل التحدي الأكبر لهم.
وأشار إلى أن مديرية الزراعة تقوم بعمليات رش كاملة للمزروعات، بالإضافة الى توزيع أشجار حرجية على المزارعين بشكل مجاني، فضلا عن توزيعها أشجار الزيتون المحسن بسعر رمزي، كما تقوم بعمليات مكافحة الآفات الزراعية وخدمات البيطرة مجانا.
بدوره شكا المزارع موفق البشابشة من إغراق السوق بالزيت المستورد، بحكم أن الرمثا مدينة حدودية، مضيفا أن الزيت السوري يباع في سوق الرمثا بأسعار رخيصة، تضرب أسعار الزيت البلدي، على الرغم من ان الزيت المستورد بمواصفات رديئة، مما يتيح المجال أمام التجار لتحقيق مكاسب مادية مستغلين حاجة الناس وفقرهم واضطرارهم لشراء النوعية الرديئة لرخص ثمنها. وتمنى البشابشة على مديرية الزراعة في لواء الرمثا التنسيق مع الجهات المعنية لتحديد الكميات المستوردة، وإجراء فحوصات مخبرية دقيقة حول نوعية الزيت لمنع دخول الرديء منها.
وطالب المزارع محمود محمد مديرية الزراعة بتشديد رقابتها على معاصر الزيتون، في ظل تجاوزات عديدة من قبل بعض أصحاب المعاصر تضر بمنتجاتهم من زيت الزيتون، لافتا إلى أن كميات الزيت ونوعيته تختلف من معصرة لأخرى، نتيجة قدم الآلات والمعدات أو عدم صيانتها وتنظيفها بشكل دوري، شاكيا من أن بعض المعاصر تعمد لاستبدال منتجات الزيت الجديد بأخرى قديمة.

alt