مذكرة احتجاج شديدة اللهجة موجهة إلى الملكية الأردنية في النمسا
أخبار البلد-فيينا النمسا-ناصر الحايك
إلى السادة المحترمين العاملين في مكتب الملكية بفيينا :
في مطار العاصمة النمساوية-فيينا بتاريخ 12/12/2012 وأثناء استعداد والدنا الكريم السيد (أحمد الحايك) للسفر على متن الملكية الأردنية المتوجهة إلى العاصمة الأردنية-عمان حدث ما لم يكن في الحسبان ، حيث تطورت مشاداة كلامية مع الموظف المسؤول السيد (يزن) إلى مشاجرة وتلاسن وذلك بسبب زيادة في وزن الأمتعة .
لا بأس قمنا بدفع المبلغ المطلوب وقيمته 205 يورو .
ولكن ، السيد المحترم (يزن) لم يتعامل معنا كما ينبغي ، بينما تعامل مع شخصيات يبدو أنها هامة ، "جدا هامة ولها وزنها وثقلها " بطريقة مختلفة تماما!!
تركنا السيد (يزن) وترك والدنا المسن ونحن في حالة ذهول وهرول في اتجاههم، في مشهد معيب وغير لائق بمركزه ، ليحمل لهؤلاء الحقائب وينهى معاملاتهم خلال ثوان ولم نلحظ أنه يسألهم عن الوزن!!
إذا هناك ازدواجية فجة في التعامل مع المسافرين ولا نعتقد بأن الملكية منحت هذا الموظف هذه الصلاحيات أو أوصته بأن يتصرف هكذا !!
السيد المحترم مدير مكتب الملكية :
الشركة أخذت حقها ودفعنا المبلغ المطلوب بعد سجال(اقر وأعترف بذلك) وبدورنا نطالب بحقنا المشروع وبتعويض عما أصاب والدنا الكريم من أضرار نفسية بليغة وتأخير جراء تصرف السيد يزن وتفضيله مسافر على آخر على مرأى ومسمع شهود العيان وقد كان أحدهم برفقتنا.
ليس ذلك فحسب ، فوالدنا والموجود حاليا في العاصمة الأردنية-عمان أصيب بمغص معوي شديد وحاد اثر تناوله وجبة الغذاء على متن طائرة الملكية وهو يعانى حتى كتابة هذه السطور من الآم شديدة في البطن ووهن وضعف وإسهال .
السيد يزن أوقعنا في الفخ وهو يعي تماما ما أعنيه وهذا ما أثار غضبنا وحفيظتنا.
شكرا لسعة صدركم وتقبلوا منا فائق الاحترام
تنويه : تم توزيع هذه المذكرة على نطاق ضيق جدا ، وإذا لم نلمس أي تجاوب في غضون أيام حيال هذه المذكرة وأهملت كما هو سائد في العرف العربي وقوبلت بالتهكم والسخرية واللامبالاة ، سنجد أنفسنا مضطرين لاتخاذ خطوات تصعيدية في نطاق ما تكفله حرية الرأي والتعبير.