أخبار البلد - خاص
في غاية السرية والكتمان تم نقل مجموعة من
المعلمات العاملات في مدارس الإتحاد الأساسية إلى مستشفى إبن الهيثم، وذلك بعد
تناولهن لوجبة غذائية بعد عقد إجتماع أثناء الدوام الرسمي، حيث تبين من التشخيص
الاولي إصابتهن بتسمم ناجم عن فساد الغذاء
الذي تناولنه.
التسمم هذا كانت حصته من المصابات نحو(23) إلى(25) معلمة
وإداريّة عاملة في مدارس الإتحاد، تم كتمان أمر ما تعرضن له من ضرر يوم الخميس
الماضي، حيث يوم الواقعة، ليقف أولياء أمور الطلبة عليه اليوم الإثنين، حيث تفاجأ
الطلبة أنهم في يوم دراسي تغيب فيه جميع مدرساتهم بحجة الإجازة المرضية، ليتم
بعدها البحث والتقصي، والوقوف على حقيقة الأمر.
مخاوف أولياء الطلبة تتعدى ذلك إلى حرصهم على
التأكد من ان سبب الغياب يتوقف عند التعرض لتسمم غذائي، حيث هناك من يخشى على
أبنائه لجهة أن تكون المدرسات المريضات مصابات مثلا بفيروس معدي، وكل هذه الأمور
لا زالت خافية عن العيان، بسبب السرية التامة التي حرصت على التعامل وفقها إدراة
مدرسة الإتحاد، وإدارة مستشفى إبن الهيثم مع هذه القضية، والسبب تفسيره ببساطة ان
المدرسة والمستشفى المذكورين تعود ملكيتهما لجهة واحدة وهي دار أبو خديجة.
والأمر كذلك،فأننا نهيب بوزارة الصحة ومؤسسة
الغذاء والدواء وكل الجهات القائمة على سلامة طلبتنا التوجه لمدارس الإتحاد لوقف
سيل التساؤلات التي تثار في أذهان الطلبة واهليهم، ولوقف حالة الغموض والسرية التي
تلف مصائر هؤلاء الصغار، ولوضع حد لحالة الذعر التي تصيبهم وذويهم من هذا التخلف
الجمعي لمدرساتهم عن الإلتحاق بعملهن اليوم الإيثنين بشكل مفاجىء وبحجة
"إجازة مرضية"!.
بدورنا في "أخبار البلد "سنظل على
متابعة دقيقة وحثيثة لكافة الإجراءات التي ستتخذها وزارة الصحة فيما يتعلق بهذه
القضية الهامة والمصيرية والتي تتعلق بسلامة أرواح فلذات أكبادنا.