أخبار البلد - ندد حزب جبهة العمل الاسلامي بتفوهات وزير التنمية السياسية والشؤون
البرلمانية بسام حدادين في محاضرته بمركز شباب السرحان والتي قال فيها بان
الحركة الاسلامية لا تتمتع بالشرعية القانونية.
واتهم مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد عواد الزيود في تصريح له اليوم
الوزير بممارسة ( المغالطة والتدليس والتزوير )،وقال:”الإخوان المسلمون يا
معالي الوزير حركة وطنية أردنية متجذرة في اعماق التاريخ وعمرها في هذا
الوطن العزيز عمر النظام الاردني وهي لا تحتاج الى شرعية لوجودها يضيفها
عليها وزير في حكومة هي (الاقل توفيقاً) في تاريخ الحياة السياسية
الاردنية”.
وبشأن حديث حدادين عن ازمة داخلية في الحركة الاسلامية، قال الزيود
:”الحركة الإسلامية لا تعيش ازمة او صراعات بين تيارات، الازمة عند غيرنا
فليبحثوا عن حلول لها، وعبارات السيد الوزير وامثالها اعتدنا عليها من
المطبلين وزمر كتاب التدخل السريع حيث يطرحونها كلما فرغت جيوبهم من اجل ان
يملؤوها من الجهات المعلومة والمعروفة لدى الجميع ".
وبخصوص حديث حدادين بان الاخوان المسلمين يعضّون ايديهم لعدم مشاركتهم في
الانتخابات النيابية ،رد الزيود بالقول:” هذا ينطبق عليه قول المثل الشعبي (
رمتني بدائها وانسلت)”، وتابع :” نحن لا نندم على المقاطعة لانها قرار
صحيح وسليم ومنحاز للوطن ويشاركنا فيه قوى واحزاب وعشائر وشرائح كبيرة من
ابناء الوطن” .
وشدد مسؤول الملف الوطني في "العمل الاسلامي” على ان "من يذهب للانتخابات
بدون قانون عصري وبدون توافق وطني وبدون بيئة ومناخ سياسي ملائم لاجراء
الانتخابات هو الذي سيعضّ يديه ندماً على اجراء انتخابات مهزلة، لن تساهم
في اخراج الوطن من ازماته”.
ونصح الزيود الوزير حدادين الذي "اتخذ من معارضته وسيلة للوصول الى الحكومة
كما يقول” بالتوسط لدى رئيس الوزراء عبدالله النسور للإفراج عن آلاف
البطاقات التي يحتجزها احد المرشحين المحسوبين على الحكومة "حتى نصدقكم ان
الانتخابات القادمة ستكون نزيهة”،في اشارة الى البطاقات الانتخابية
المحتجزة التي تباهى بها النائب السابق يحيى السعود امام وسائل
الاعلام،وكذلك مئات الاف البطاقات المحتجزة لدى مرشحين محتملين.
واشار الى ان الهيئة المستقلة للانتخاب بدأت ترفع صوتها عالياً بالشكوى من تجاهل الحكومة للتجاوزات الكبيرة في العملية الانتخابية .