بمناسبة هبة الله الحسن المولود وبلوغه الست اشهر

بخير يومٍ طلًعتْ فيه الشَمس خُلق آدم ورُزقنا بمولود ، حنيفاً مسلماً عَريبَ الجدود ...
له مسحةًً من جمالِ يوسُف ، وبكاءٌ من مزاميرِ داوُد ...
واسماً اسماه الرسول " الحسنَ " ذي الهام المشدود ...
وأعودُ ، لليوم المورود ...
وأكف الضراعة صوب الودود ، أن يُوتى من حِكمةِ لُقْمَانُ وفهم سُليمان وفصاحة إسْمَاعِيلَ الحديث المجود ...
ومن عِيسّى كرامة ومن إدْرِيسَ رسماً محمود ...
وأن يُكْفَى شر الوقود ، كما وقى الله إبْرَاهِيمَ إذ وفى العهود ...
وأن يُسقى من إسحاق رضاً ومن أيوب صبراً جلود ...
ومن مُوسَى قوةً ومن هَارُونَ وزارةً تُفقىء عين اليهود وكل حاسدٍ حسود ...
وأعودُ ، لليوم المحدود ...
وكلي رجاء أن نخرج وإياه مخرج الصدق وذاك عزّ المقصود ...
وبخير يومٍ طلًعتْ فيه الشَمس رُزقنا " القَسْوَرَة " ، فالحمدلله رب الوجود .

// بمناسبة هبة الله الحسن المولود ( الحسن بن احمد بن حسن بن علي بن خديش ) حمداً لله .

احمد خديش