أنصار ثورة فبراير: الشعب متمسك بشعار "يسقط حمد والموت لآل خليفة"

أخبار البلد


خلال الأيام القليلة الماضية وبالأمس الجمعة خرجت مظاهرات عارمة في البحرين طالبت برفض منع السلطة للمظاهرات السلمية وطالبت بإسقاط النظام ويسقط حمد ورحيل آل خليفة عن البحرين ، كما طالبت بإسقاط الطاغية الديكتاتور حمد ومحاكمته كمجرم حرب.

وقد خرجت جماهيرنا الثورية في مختلف القرى والأحياء والمدن منددة بالجريمة النكراء لإغتيال البطل المناضل والمجاهد أحد أبرز قادة الحراك السياسي في بلدة بني جمرة "قلب الثورة" ، والتي أدت إلى إصابة عقيل عبد المحسن حبيب يحيي إصابات بليغة ونزيف كبير في الوجه والفك والفم وتهشم عضام يديه ، رقد بعدها في المستشفى لإجراء عملية جراحية صعبة. 

كما كان هناك تجمع شعبي للجمعيات السياسية في ساحة الحرية في المقشع طالب فيها أمين جمعية الوفاق الوطني الإسلامي بحكومة منتخبة من قبل الشعب وأن يكون الشعب مصدر السلطات جميعا. 

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ميدان الشهداء ( ميدان اللؤلؤة) هو الدوار الذي فجر فيه الشعب الثورة المطالب بإسقاط النظام وسوف يحرره الشعب بأي ثمن ،وإن ساحة المقشع ليس بديلا عن ميدان الشهداء ، وإن الشعب يرفض مشاريع الإصلاح والحوار مع حكم الطاغية ولن يستسلم للهيمنة الأمريكية وإملاءتها على القوى السياسية ودفعها السلطة الخليفية الفاشية للتصعيد ضد ثورة جماهير شعبنا البطل. 

كما أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب جماهير الشعب بالإستمرار في خط الثورة ونهج إسقاط النظام والتمسك بشعارات الثورة وفي طليعتها يسقط حمد والموت لآل خليفة وإرحل إرحل ، وعلى آل خليفة أن يرحلوا والشعب يريد إسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي جديد على أنقاض هذا النظام الديكتاتوري الفاسد والمفسد. 

إن شعبنا لن يحقق طموحاته بأن يكون مصدر السلطات جميعا وأن تكون الحكومة بكل وزرائها ومؤسساتها خادمة للشعب ما دام الحكم الخليفي يحكم البلاد ، فالحكم الخليفي حكم إرهابي ديكتاتوري تحكمه مجموعة من المافيا والميليشيات التكفيرية الموالية لآل خليفة وحكم الرياض. 

إن تحقق طموحات شعبنا بأن تكون كل الحكومة والمؤسسات التابعة لها خادمة للشعب لا يمكن ببقاء الحكم الخليفي وبقاء الطاغية حمد في سدة الحكم. 

إن الحكم الخليفي لن يقبل على الإطلاق بأن تقوم حكومة منتخبة بإرادة شعبية ، لأن هذا يعني رحيلهم عن البحرين ، وإن طموحات الجمعيات السياسية المعارضة طموحات وأمنيات إيجابية ولكن لا يمكن تحقيق هذه التطلعات والمطالبات إلا برحيل الحكم الخليفي وهيمنته وهيمنة الحكم السعودي في الرياض وهمينة قوات الإحتلال على بلادنا. 

كما لا يمكن تحقيق هذه المطالبات في ظل بقاء الهيمنة الأمريكية البريطانية على بلادنا وبقاء قواعدهم العسكرية وهيمنتهم على القرار السياسي في البحرين. 

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وإئتلاف شباب ثورة 14 فبراير وسائر القوى الثورية والسياسية المطالبة بإسقاط النظام لا زالت متمسكة بأن الشعب مصدر السلطات جميعا ، ومتمسكة بشعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزيارة ، وإن تمكين الشعب من إنتخاب سلطته التشريعية والرقابية وإنتخاب سلطته التنفيذية لا يمكن إلا برحيل الحكم الخليفي ، وإن بقاء الديكتاتور وبقاء حكمه يعني إستمرار الأزمة السياسية وإستمرار الظلم والإرهاب والقمع وبقاء قوات أمنه وميليشياته المسلحة التكفيرية وبقاء مخابراته وجلاديه. 

أن يكون النظام بكل أجهزته التنفيذية والتشريعية والقضائية والأمنية والإعلامية والإقتصادية خادم للشعب ومعبرا عنه وليس جلادا وقاهرا ، وأن يعين الشعب وقواه السياسية حكومتهم لا يمكن في ظل شرعية الحكم الخليفي وشرعية الطاغية حمد الذي هو أساس الجرائم والمجازر ، وإن العائلة الخليفية هي الأخرى مع رئيس وزرائها وحكومته هم أساس الفساد والإفساد والسرقات والجرائم والمجازر والإعتقالات وجرائم التعذيب وهتك الأعراض وهدم المقدسات والمساجد. 

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن جميع شرائح المجتمع وجماهير الثورة بأجمعها متمسكة بخيار المقاومة المدنية والدفاع المقدس ومتمسكة بثوابت ثورة 14 فبراير المطالبة بإسقاط النظام والطاغية حمد يزيد البحرين وإسقاط حكمه الأموي السفياني المرواني المجرم. 

لقد قال الشعب كلمته منذ ثورة 14 فبراير وإن تحقيق طموحات الشعب لا يمكن في ظل بقاء السلطة الخليفية وإن الشعب يرفض أي نوع من أنواع الحوار والمصالحة السياسية ، ويرفض كل التدخلات الأمريكية وتمرير أي مشروع أنغلوأمريكي للإصلاح السياسي ، وإن شعبنا يرفض التصويت على ميثاق خطيئة آخر يرجع الشرعية للحكم الخليفي والطاغية حمد. 

كما أن شعبنا الذي تحمل كل هذه الجرائم والتنكيل والتعذيب والإهانات وهتك الأعراض والحرمات وجرائم التعذيب الممنهج ضد أبنائه ورموزه في السجون يرفض رفضا تما البقاء تحت سلطة آل خليفة والطاغية حمد. 

إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا شريكتا الحكم الخليفي في بقاء الطاغية وحكمه ، كما أن الحكم السعودي شريك في بقاء هذا الحكم الديكتاتوري ، ولكن شعبنا المقاوم سيستمر ويصمد وسيواصل ثورته ضد الحكم القبلي الخليفي الديكتاتوري ولن يستسلم للتصعيد الأمني وقانون الطوارىء الغير معلن ، وسوف يتمسك بثوابت ثورته المطالبه بحق تقرير المصير ورحيل الطاغية ومحاكمته مع رموز حكمه وجلاديه ومن تورط من قوات الإحتلال في جرائم الحرب ومجازر الإبادة ضد شعبنا. 

إن شعبنا وعوائل شهداءنا يرفضون بقاء الحكم الخليفي ويرفض بقاء الطاغية حمد وإفلاته من العقاب ويرفض شرعية الحكم الخليفي وسوف يستمرون في إطلاق شعاراتهم المقدسة يسقط حمد قاتل أبناء الشعب .. والشعب يريد إسقاط النظام والموت لآل خليفة .. ويا حمد إرحل إرحل .. وإنتهت الزيارة عودوا إلى الزبارة .. ولا حوار لا حوار حتى يسقط النظام. 

كما أن عوائل الشهداء والجرحى والمعتقلين ومن هتكت أعراضهم لن يقبلوا بأن يطالبوا بحقهم في ظل قاتل أبنائهم ومن أصدر أوامره لإعتقال أبنائهم وهتك أعراضهم في البيوت وفي قعر السجون ومراكز التحقيق. 

إن على قادة الجمعيات السياسية المعارضة أن تدرك بأن شعبنا لن يبايع الطاغية يزيد البحرين حمد وسلطته الطاغوتية ، وإن تحقيق أهدافه وتطلعاته في نظام حكم سياسي حر وتعددي لا يمكن بإلغاء شعارات الثورة الأساسية ، فكل شعارات الثورة مرحبة بها من قبل جماهير الشعب وثواره وسوف نستمر في إطلاقها ولن نبايع الطاغية يزيد البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الخليفي الأموي الدموي القمعي ، وإن تحقيق طموحاتنا يأتي برحيله ومحاكمته مع رموز حكمه في محاكم جنائية دولية أو محاكم ثورية بعد إنتصار ثورة 14 الظافرة على حكم الطاغية وفرعون البحرين.