وكانت المباراة المثيرة أمام 30500 متفرج بمثابة نهاية ملائمة لستة مواسم أمضاها بيكهام في الدوري الاميركي حيث اضاف لقبا آخر إلى خزائنه.

 

وقال بيكهام "هذا هو الهدف الذي وضعناه لأنفسنا في بداية الموسم. انها مناسبة استثنائية أخرى وهي الفوز بالبطولة على ملعبك وأمام جماهيرك وأسرتك."

 

وتعين على لوس انجلوس ان يعوض تخلفه بعد ان منح كالين كار التقدم لهيوستون قبل دقيقة واحدة على نهاية الشوط الاول لكن غالاكسي سيطر على اللعب في الشوط الثاني.

 

وادرك المدافع عمر جونزاليس التعادل لجالاكسي بضربة رأس في الدقيقة 60 بعد تمريرة عرضية من جونينيو قبل ان ينفذ لاندون دونوفان ركلة جزاء بنجاح بعد خمس دقائق أخرى ليضع فريقه في المقدمة عقب لمسة يد من ريكاردو كلارك لاعب هيوستون.

 

وألغي هدفان سجلهما روبي كين قبل ان يحرز الهدف الثالث لغالاكسي في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما اعاقه تالي هال حارس هيوستون لينبري المهاجم الايرلندي بنجاح لتنفيذ ركلة الجزاء التي أسفر عنها الخطأ.

 

وجرت مناقشة بين دونوفان الذي ينفذ ركلات الجزاء في المعتاد وبيكهام حول من يسدد الركلة وتوقع كثيرون في المدرجات ان يتوج اللاعب الانكليزي مسيرته بهدف.

 

وعلل بيكام ذلك بقوله "طلبت من لاندون التسديد لكنه قال إنه سيطلب من روبي تنفيذ الركلة لأنه كان مرهقا."

 

وتلقى قائد منتخب انكلترا السابق تحية حارة من المشجعين عندما استبدل في الثواني الاخيرة.

 

وقال بيكهام "أعتقد ان اليوم كان سيصبح مشوبا بالعواطف دائما لي.. سواء فزنا أو خسرنا. أمضيت هنا ست سنوات وكنت جزءا من فريق حافظ على أغلب لاعبيه معا. الوداع أمر صعب لكني استمتعت بالفوز اليوم."

 

وبعد صفارة النهاية انضم الى بيكام في الملعب بعد ذلك أطفاله ليودع مشجعي جالاكسي عقب اداء أظهر به بعضا من قدرته على رؤية الملعب والتمرير الدقيق الذي اشتهر به في مسيرته.

 

واحرز لاعب الوسط الانكليزي ألقاب الدوري في موسمه الاخير مع الأندية الثلاثة التي لعب لها وهي مانشستر يونايتد وريال مدريد وغالاكسي.