البطل الشجاع المناضل "جورج جالاوي" قلوبنا معك .... وللأسف لا نملك جراءتك
مهدي مبارك العبداللات
بداية المناصل جورج جالوي ليس عربيا ولا مسلما وهو سياسي ونائب في البرلمان البريطاني عن حزب العمال سابقا ثم عن قائمة ائتلاف احترام الوحدة لاحقا جاء من مرتفعات اسكتلندا بأ حياته بالعمل بستانيا في حديقة عامة تدرج في الرتب والمواقع حتى أصبح عضوا في مجلس العموم البريطاني عن مدينة غلازكو وقف في وجه الاحتلال والظلم والعدوان الأمريكي والصهيوني وواجه بشدة وبطريقة نقدية لاذعة حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير التي انقادت لإرادة العدوان الأمريكي على الشعوب والدول من أفغانستان الى العراق فقد أصبح هذا الرجل المثقف والخطيب المفوه يمثل كرامة التاريخ مصداقية للغرب المشبع بنزعة الغطرسة والعداء للعرب والإسلام
منذ عام 1974 وهو يناصر الحق الفلسطيني ويفضح العنصرية الصهيونية وينتقد سياسة بلاده الخارجية في ليبيا وباكستان وإيران والعراق وفي ثمانينيات القرن الماضي كان رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عراب الحرب على العراق يبيع الأسلحة وخرائط الأقمار الاصطناعية العسكرية الإيرانية للعراق وكان جلاوي في ذلك الوقت يعارض سياسات الرئيس الراحل صدام حسين خارجيا وداخليا ثم أصبح من اشد أعداء طوني بلير وكان من اشد معارضي ومنتقدي الغزو الانجلو أمريكي وفرض الحضر على العراق الذي استند في حينه الى جملة من الأكاذيب والمعلومات المضللة والتي صاغها العملاء وأجهزة المخابرات ثم زار العراق في عام 1991 توطدت علاقاته مع بعض المسؤولين العراقيين وقضى أعياد الميلاد مع طارق عزيز وقابل الرئيس العراقي صدام حسين مرتين وفي عام وحاول إقناعه بعودة المفتشين الدوليين للعراق
ثم فضح بشاعة القتل والتدمير الذي أصاب بغداد بعد العدوان الأخير قبل الاحتلال ونقل الطفلة مريم للعلاج في لندن لتكون شاهدا حيا على المجرمين بحق الطفولة البريئة
ونتيجة مواقفه الشجاعة وإنسانيته العظيمة ضد الصهاينة وسياسات أمريكا والغرب بدأت الشراك تنصب من حوله لتشويه سمعته وصورته حيث تم استدعائه قبل سنوات من قبل لجنية فرعية في الكونغرس الأميركي للمثول إمامها للرد على بعض التهم المو جهة اليه بالحصول على رشاوى وإرباح من نظام الرئيس العراقي صدام حسين في قضية النفط مقابل الغذاء وحصوله على كايونات توازي قيمتها 11 مليون برميل نفط مقابل تأييده للنظام العراقي الوقوف إلى جانبه في مواجهة أمريكيا والتحالف الدولي بالإضافة الى اتهامه بإنشاء مؤسسة خيرية باسم مؤسسة مريم لرعاية الأطفال المصابين بمرض اللوكيمياء بهدف إخفاء المداخيل التي يحصل عليها من برنامج النفط مقابل الغذاء وكعادته قوي في الحق شجاع في المروءة قدم جالاوي أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأمريكي مرافعة جريئة وحادة كانت شهادة عاصفة ومؤثرة اثبت فيها زيف الأباطيل الأمريكية وتحداهم بإثبات الدعاوي والتهم ووضع العديد من المسؤولين الأمريكيين أمام حقائق جديدة حول سياسة بلادهم الخاطئة وكشف عوراتهم وأدوارهم في استثمار مواقعه وعلى رأسهم في ذلك الوقت رامسفيلد وديك تشيني بعدما نفى جميع التهم الباطلة التي لفقت له وقال بحرقة الشريف النظيف المفترى عليه لأسباب ودواعي سياسية بحته ( لست ولم أكن تاجر نفط ولم أره ولم أبعه ولم يقم شخص أخر بذلك نيابة عني وليس لديكم أي دليل ضدي باستثناء وجود اسمي على اللوائح ثم يسأل من دفع لي مئات الآلاف من الدولارات ثم يجيب لا احد أنها أكاذيب ملفقة
جورج جالاوي رئيس حزب ائتلاف احترام الوحدة البريطاني وهو صاحب المواقف المشرفة اتجاه العرب كافة وفلسطين وقطاع غزة خاصة فقد قاد انطلاقة قافلة الإغاثة البرية " تحيا فلسطين " والتي سارت برا عبر فرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر بمسافة 8000 آلاف كيلو متر احتاجت مسيرة 16 يوما وهي محملة بالأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والملابس وحاجيات الأطفال بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف والإطفاء وسفينة مهداة إلى الشعب الفلسطيني وقد بلغ طول القافلة 1.5 كيلو متر وهي مبادرة شعبية من عدة جهات لدعم ونصرة أهالي غزة ضد الحصار الظالم على شعب اعزل منذ سنوات وهذا أليس غريبا على جالاوي فهو من أهم المناصرين للقضايا العربية بصفة خاصة والإنسانية بصفة عامة وهو رجل السياسة المحنك الذي يعرف متى يقول كلمته وأين يضع قدمه ثم شارك أحرار العالم في تنظيم مسيرة شريان الحياة التي انطلقت في عام 2010 من تركيا الى سوريا والتي منعها النظام المصري البائد من الدخول الى غزة وأجبرتهم على العودة عبر العريش إلى اللاذقية وقد تعرض أيضا لموقف ظالم ومخزي في مطار القاهرة بمصر حينما منع من دخول الأراضي المصرية للمشاركة في محاكمة رمزية أقامها اتحاد المحامين العرب لمحاكمة الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارائيل شارون ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير احتجاجا على سياستهم وأدوارهم في الحرب على العراق والأراضي الفلسطينية وقد اعتبر في حينها انه يشكل خطرا على الأمن القومي المصري أما سفراء وموساد إسرائيل بجوازات سفرهم المزورة هم ثروة للاقتصاد والأمن القومي المصري في حينه
مهما حاربوا هذا المناضل البطل الشجاع الذي فاق الكثير من ابناء جلدتنا وديننا إنسانية وضميرا وأخلاقا وإخلاصا لقضايانا ومواجهة أعدائنا سنظل مدى الحياة نحترمه ونوقره ونجله ونربي أبنائنا على شيمه وخصاله الحميدة في الرجولة والصدق وسيبقى محل إعجاب الكثيرين من البريطانيين والأمريكيين والعرب والمسلمين وقد دعونا الله ونحن نرقب مواقفه وتضحياته أن يرزق الله امتنا العربية والإسلامية رجالا أمثاله في هذا الزمان الذي كثر فيه النفاق والخوف واشتريت الذمم والضمائر والموقف وساد فيه الخوف المطبق من واشنطن وتل أبيب حتى أصبح الأخ يقف محاربا لأخيه منقلبا عليه متخليا عنه شامتا فيه مغلقا حدوده في وجهه إرضاء لشرطي العالم أمريكا وأعوانها من دول الغرب الاستعمارية وسدنة الإجرام من بنو صهيون
اسمعوا ماذا قال المناضل الأشم جورج جالاوي من وفق ارض غزة المحاصرة والمدمرة قال ( مساعدة ابنا الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه العدوان هذا ما جئنا من اجله وهذا ما سنعمل على تحقيقه ولن نتوقف حتى يرفع الحصار كليا عن غزة مهما كان الثمن ومهما طال الزمن وسنعمل على تحرير فلسطين ان لم اشهد هذا فسيشهده ابني زين الدين جورج جالاوي ) وبهده الكلمات الذهبية والمواقف المشرفة لرجل في القمة شموخا وكبرياء سلمت لنا أبى زين الدين
بداية المناصل جورج جالوي ليس عربيا ولا مسلما وهو سياسي ونائب في البرلمان البريطاني عن حزب العمال سابقا ثم عن قائمة ائتلاف احترام الوحدة لاحقا جاء من مرتفعات اسكتلندا بأ حياته بالعمل بستانيا في حديقة عامة تدرج في الرتب والمواقع حتى أصبح عضوا في مجلس العموم البريطاني عن مدينة غلازكو وقف في وجه الاحتلال والظلم والعدوان الأمريكي والصهيوني وواجه بشدة وبطريقة نقدية لاذعة حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير التي انقادت لإرادة العدوان الأمريكي على الشعوب والدول من أفغانستان الى العراق فقد أصبح هذا الرجل المثقف والخطيب المفوه يمثل كرامة التاريخ مصداقية للغرب المشبع بنزعة الغطرسة والعداء للعرب والإسلام
منذ عام 1974 وهو يناصر الحق الفلسطيني ويفضح العنصرية الصهيونية وينتقد سياسة بلاده الخارجية في ليبيا وباكستان وإيران والعراق وفي ثمانينيات القرن الماضي كان رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق عراب الحرب على العراق يبيع الأسلحة وخرائط الأقمار الاصطناعية العسكرية الإيرانية للعراق وكان جلاوي في ذلك الوقت يعارض سياسات الرئيس الراحل صدام حسين خارجيا وداخليا ثم أصبح من اشد أعداء طوني بلير وكان من اشد معارضي ومنتقدي الغزو الانجلو أمريكي وفرض الحضر على العراق الذي استند في حينه الى جملة من الأكاذيب والمعلومات المضللة والتي صاغها العملاء وأجهزة المخابرات ثم زار العراق في عام 1991 توطدت علاقاته مع بعض المسؤولين العراقيين وقضى أعياد الميلاد مع طارق عزيز وقابل الرئيس العراقي صدام حسين مرتين وفي عام وحاول إقناعه بعودة المفتشين الدوليين للعراق
ثم فضح بشاعة القتل والتدمير الذي أصاب بغداد بعد العدوان الأخير قبل الاحتلال ونقل الطفلة مريم للعلاج في لندن لتكون شاهدا حيا على المجرمين بحق الطفولة البريئة
ونتيجة مواقفه الشجاعة وإنسانيته العظيمة ضد الصهاينة وسياسات أمريكا والغرب بدأت الشراك تنصب من حوله لتشويه سمعته وصورته حيث تم استدعائه قبل سنوات من قبل لجنية فرعية في الكونغرس الأميركي للمثول إمامها للرد على بعض التهم المو جهة اليه بالحصول على رشاوى وإرباح من نظام الرئيس العراقي صدام حسين في قضية النفط مقابل الغذاء وحصوله على كايونات توازي قيمتها 11 مليون برميل نفط مقابل تأييده للنظام العراقي الوقوف إلى جانبه في مواجهة أمريكيا والتحالف الدولي بالإضافة الى اتهامه بإنشاء مؤسسة خيرية باسم مؤسسة مريم لرعاية الأطفال المصابين بمرض اللوكيمياء بهدف إخفاء المداخيل التي يحصل عليها من برنامج النفط مقابل الغذاء وكعادته قوي في الحق شجاع في المروءة قدم جالاوي أمام لجنة فرعية في مجلس الشيوخ الأمريكي مرافعة جريئة وحادة كانت شهادة عاصفة ومؤثرة اثبت فيها زيف الأباطيل الأمريكية وتحداهم بإثبات الدعاوي والتهم ووضع العديد من المسؤولين الأمريكيين أمام حقائق جديدة حول سياسة بلادهم الخاطئة وكشف عوراتهم وأدوارهم في استثمار مواقعه وعلى رأسهم في ذلك الوقت رامسفيلد وديك تشيني بعدما نفى جميع التهم الباطلة التي لفقت له وقال بحرقة الشريف النظيف المفترى عليه لأسباب ودواعي سياسية بحته ( لست ولم أكن تاجر نفط ولم أره ولم أبعه ولم يقم شخص أخر بذلك نيابة عني وليس لديكم أي دليل ضدي باستثناء وجود اسمي على اللوائح ثم يسأل من دفع لي مئات الآلاف من الدولارات ثم يجيب لا احد أنها أكاذيب ملفقة
جورج جالاوي رئيس حزب ائتلاف احترام الوحدة البريطاني وهو صاحب المواقف المشرفة اتجاه العرب كافة وفلسطين وقطاع غزة خاصة فقد قاد انطلاقة قافلة الإغاثة البرية " تحيا فلسطين " والتي سارت برا عبر فرنسا واسبانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر بمسافة 8000 آلاف كيلو متر احتاجت مسيرة 16 يوما وهي محملة بالأدوية والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والملابس وحاجيات الأطفال بالإضافة إلى عدد من سيارات الإسعاف والإطفاء وسفينة مهداة إلى الشعب الفلسطيني وقد بلغ طول القافلة 1.5 كيلو متر وهي مبادرة شعبية من عدة جهات لدعم ونصرة أهالي غزة ضد الحصار الظالم على شعب اعزل منذ سنوات وهذا أليس غريبا على جالاوي فهو من أهم المناصرين للقضايا العربية بصفة خاصة والإنسانية بصفة عامة وهو رجل السياسة المحنك الذي يعرف متى يقول كلمته وأين يضع قدمه ثم شارك أحرار العالم في تنظيم مسيرة شريان الحياة التي انطلقت في عام 2010 من تركيا الى سوريا والتي منعها النظام المصري البائد من الدخول الى غزة وأجبرتهم على العودة عبر العريش إلى اللاذقية وقد تعرض أيضا لموقف ظالم ومخزي في مطار القاهرة بمصر حينما منع من دخول الأراضي المصرية للمشاركة في محاكمة رمزية أقامها اتحاد المحامين العرب لمحاكمة الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي ارائيل شارون ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير احتجاجا على سياستهم وأدوارهم في الحرب على العراق والأراضي الفلسطينية وقد اعتبر في حينها انه يشكل خطرا على الأمن القومي المصري أما سفراء وموساد إسرائيل بجوازات سفرهم المزورة هم ثروة للاقتصاد والأمن القومي المصري في حينه
مهما حاربوا هذا المناضل البطل الشجاع الذي فاق الكثير من ابناء جلدتنا وديننا إنسانية وضميرا وأخلاقا وإخلاصا لقضايانا ومواجهة أعدائنا سنظل مدى الحياة نحترمه ونوقره ونجله ونربي أبنائنا على شيمه وخصاله الحميدة في الرجولة والصدق وسيبقى محل إعجاب الكثيرين من البريطانيين والأمريكيين والعرب والمسلمين وقد دعونا الله ونحن نرقب مواقفه وتضحياته أن يرزق الله امتنا العربية والإسلامية رجالا أمثاله في هذا الزمان الذي كثر فيه النفاق والخوف واشتريت الذمم والضمائر والموقف وساد فيه الخوف المطبق من واشنطن وتل أبيب حتى أصبح الأخ يقف محاربا لأخيه منقلبا عليه متخليا عنه شامتا فيه مغلقا حدوده في وجهه إرضاء لشرطي العالم أمريكا وأعوانها من دول الغرب الاستعمارية وسدنة الإجرام من بنو صهيون
اسمعوا ماذا قال المناضل الأشم جورج جالاوي من وفق ارض غزة المحاصرة والمدمرة قال ( مساعدة ابنا الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه العدوان هذا ما جئنا من اجله وهذا ما سنعمل على تحقيقه ولن نتوقف حتى يرفع الحصار كليا عن غزة مهما كان الثمن ومهما طال الزمن وسنعمل على تحرير فلسطين ان لم اشهد هذا فسيشهده ابني زين الدين جورج جالاوي ) وبهده الكلمات الذهبية والمواقف المشرفة لرجل في القمة شموخا وكبرياء سلمت لنا أبى زين الدين