خبير إسرائيلي: لا نحتاج إذناً أردنياً لضرب سوريا
قال خبير إسرائيلي إن تل أبيب ليست بحاجة لإذن من الأردن لضرب مواقع سوريّة، مشيراً إلى ما جرى عام 2007 من ضرب موقع في دير الزور.
وقال الخبير في الشؤون الإستراتيجية يوسي ميلمان في تحليل نشره في موقع (WALLA) الإخباري الإسرائيلي إن إسرائيل تهدد بالقيام بعملية عسكرية ضد سورية، ولكنه رجح أن تقوم الولايات المتحدة بتنفيذها، وليس إسرائيل.
كان تقرير لمجلة "أتلانتيك" الأميركية قال إن الأردن رفض طلبين إسرائيليين لضرب مواقع عسكرية سورية.
وأضاف الخبير، حسبما نقلت صحيفة "القدس العربي" أن تل أبيب لن تغضب في حال إقدام الرئيس السوري على استعمال الأسلحة الكيماوية ضد المعارضين.
وقال إن إسرائيل غير بحاجة لتصريح من عمان، ذلك أنه في العام 2007، بحسب المصادر الأجنبية، قامت بقصف المنشأة النووية في دير الزور بواسطة الطيران المباشر إلى الهدف.
ولفت المحلل إلى أنه بين الأردن وإسرائيل هناك تحالف إستراتيجي منذ أكثر من خمسين عاما، وأن الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) هو المسؤول عن تأسيس هذا الحلف وتدعيمه والمحافظة عليه، على حد تعبيره.
وأضاف قائلا إن اتفاق وادي العربة بين عمان وتل أبيب في العام 1994 طور هذا التحالف بشكل كبير للغاية، لافتا إلى أن الملك عبدالله الثاني يخشى من انتقال الحرب الأهلية الدائرة في سورية إلى أراضي المملكة.
وبرأيه، فإن الهجوم الغربي على المنشآت الكيماوية السورية، وهي تمتلك العشرات منها، يبقى الخيار الأخير أمام الغرب لإسقاط الرئيس الأسد، مشددا على أن عملية عسكرية إسرائيلية ضد سولارية ستؤدي إلى تعقيد الوضع أكثر مما هو الآن، ولكن في حال شعور إسرائيل بأن الأسلحة الكيماوية السورية في طريقها إلى حزب الله، فإنها لن تتورع عن القيام بالعملية العسكرية لوحدها، على حد قوله.