الى دمشق اغنية

إلى دِمَشق أُغنية ً ....

قلم : حِلمي تَيّم

زَينتُ اسمكِ بِبَعض كلمات .......
لتمّسَح عَمانَ دُموع دِمشقَ بِبَعض النّسمات .....
دَفئت روح دِمشقَ ذاتها بِنَسيج ِوأغنيات .....
مَسحت عَمان عيونُ دِمشقَ بِبعض الحكايات....
صاحت الرقة ودير الزور أنا ابن الأغنيات .....
هناك.......
بالزعّتَري يَبكي طُفلٌ رَضيعٌ دفيء بالمفرق ِ بِبَعض المّخدات .....
آه منك يا دنيا إنا ابن حمصَ وحماةَ أبي الفِداء أصبحتُ أعيشُ بالزِقاق ....
وهنا .....
طفل باب الهوى يَرسمُ بِدمعهِ أغنيات لِصبايا العِشق الغانِيات .....
طارت أحرفُ عِفَتِهم بَعدما ضاعت بين المسافات ...
حمصٌ تنوح ....ودرعا تنوح ....ودمشق تمسح دموعَ الباكيات ....
لا فرحَ هنا ولا بكاء هناك ....فبردٌ العَاشقين طَار مع الأُغنيات .....
ألان .....
قصائد العشقِ ليست لَهم ....
فلمسُ الريحِِ لَهم ....
وإشجانُ الهوى لَيست لَهم ....
فالحزنُ اليومَ حُزنُهم .....
ولكّن ....
يكفي أن غَداً سَيكون مُلكهم ....
وينقشون أَسماؤهم مِن جَديد بين شِفاه الأَرضِ وروحُ النسمات ....
لتبقى حمصُ وجسرُ الشاغورِ حُصنٌ يُلحنُ بِهِ الأُغنيات