قصص الف ليلة وليلة في بلدية رابية الكورة

من المحزن والمبكي في تعيين رؤساء لجان البلديات هو استحواذ الرئيس المعين على الكرسي دون المحاولة منه تصليح شوؤن ما وكل اليه من امانة يحاسب عليها امام الله كلما لجأاليه شخص ما لحل مسالة ما جوابه هو ..انا كلها كم شهر ورايح شو بدي اصلح حتى اصلح !!!سحقا له من مسؤول وتبا له من جواب له اكثر من عام ونيف وهو مكانه در!والغريب ان وزير البلديات يعلم ويعرف ولم يحاول حتى تغيير الرؤساء وانقاد ما يمكن انقاده من بقايا البلديات المتناثرة . 

في بلدية رابية الكورة تسمع قصص الف ليلة وليلة من موظفيين لم يدخلوا حرم البلدية منذو اربع سنوات ويتقاضون رواتب وهم على راس عمل اخر ولم يحرك هذا الامر لدى رئيس البلدية الحالي ساكن بل ليس لديه الجرءاة لاتخاذ اجراء رسمي بحقهم هناك عطلة رسمية يوم السبت لموظفات البلدية دون استثناء ويوجد ما يقارب عشرين موظف دوامهم بلشهر سبعة ايام ،بعد الساعة الثانية عشر تغلق البلدية ابوابها ،تم منح موظفة بمساعدة رئيس القسم المالي ومحاسب يدعى تيسير بتحايل على القانون ومنحها علاوة عائلية منذو اكثر من عام علما بان زوجها ليس لديه اعاقة وصحته ممتازه ويعمل سائق على خط البلدة منذو اكثر من عشرين عام ولا زال ومشترك بالضمان الاجتماعي !!!!هناك موظف يدعى كمال قام باخذ سلم للبلدية منذو اكثر من سنتين ويرفض ارجاعه للبلدية بحجة انه يستخدمه بعمل معرشات عنب ولحام حديد وقد صرح امام الرئيس بذلك الا انه لم يتخذ اي اجراء لاسترجاعه !!! 

ان المحافظة على اموال الوطن وعلى شرف الوظيفة مسؤولية ونحاسب عليها امام الله والله على ما اقول شهيد
فانا قد طفح بي ما طفح وآن لي ان اتكلم فعلى وزير البلديات ان يختار من له كلمة ومبدا وانتماء ومخافة الله قبل ان يكون مهندسا