أكاديمية القطط- النساء
طوال القرون الوسطى وأوروبا تعتبر أنواعا من القطط أرواحا شيطانية تتلبس بعض النساء وتعطيها شيئا من أشكالها وحركاتها، وكانت الكنيسة تقوم بحرق أية قطة أو امرأة مشبوهة..
أما في القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحالي، فقد قامت دوائر ومطابخ من الجماعات السرية ومنها أوساط يهودية بتأسيس أندية وأكاديميات لاعداد وتدريب عدد من الفتيات والنساء لاغراض سياسية تنسجم مع مصالح المافيات المالية والاعلامية الكبرى، وقد عرفت هذه الظاهرة بأندية ومحافل ال ca+s أو القطط التي تمكنت باختراق زعامات وأوساط سياسية واعلامية وتربوية ومالية نافذة، كما برز من هذه القطط، وزيرات خارجية وناشطات من جماعات التمويل الأجنبي وعشيقات وسكرتيرات لوزراء ورجال استخبارات عالميين، وكذلك زوجات لرؤساء ورجال مشهورين ذاع صيتهم في الفساد وخدمة الأجندة الدولية للشركات والمحافل العالمية الكبرى.. وليس ما اعترفت به وزيرة خارجية العدو، ليفني مؤخرا بعيدا عن ذلك، ولا القرار المصري للمجلس العسكري بعدم زواج أي رئيس من أجنبية (مأخوذ عن التجربة الروسية).
ولا يخفى على أحد دور النساء- القطط على رأس وزارات ودوائر مهمة في أمريكا وأوروبا.. وكما لاحظ الصديق نصر الزعبي يمكن مراقبة شكل وحركات بعضهن للتأكد من ذلك، سواء كانت النساء المذكورات شقراوات أو من أصول أفريقية أو آسيوية.
ومن اللافت للانتباه أن أمريكا وتل أبيب وبريطانيا وفرنسا، هي الأكثر نشاطا لعالم القطط هذا، فمن فضائح ساركوزي الى الفضائح البريطانية الى الأمريكية (كلينتون وباتريوس) الى رئيس الكيان الصهيوني والسيدة ليفني. .إلخ.
عربيا واضافة لدور النساء - القطط في مصر وتونس، فان التحقيقات الأولى في لبنان حول معظم حوادث الاغتيال ارتبطت بنساء من هذا القبيل .