تغريدات عن الإخوان ومـرسـي وأردوغان!

الهجمة الشرسة ضد الإخوان، في مصر وغيرها، تنطوي على خصومة مبيتة وقديمة، وأحيانا تكون ضد الإسلام كدين وأسلوب حياة، ولكن كل هذا مؤشر يؤكد أن على الإخوان أن يعيدوا تقويم طريقتهم في التعامل مع الخصوم، وينظروا فيما إذا كانوا بحاجة لمراجعة لكثير مما يفعلون ويقولون!

+ من مؤاخذات البرادعي على القوى الإسلامية أنها «تحرم الموسيقى(!) وتهمش الأقليات والنساء وتنكر المحرقة اليهودية «الهولوكوست، «الزعيم» الأممي يتزعم الآن معارضة مرسي في ميدان النحرير! فضيحة البرادعي لـ دير شبيجل: انسحبنا من التأسيسية لإنكار أعضائها للهولوكوست الصهيوني، شو خص طز بمرحبا؟

+ حلف غريب وصامت، تشكل على خلفية صعود الإسلاميين: فلول وليبراليون وصهاينة، وسحيجة، ووصوليون ومتخفون بلباس الثوار! غريب حجم الحقد والغضب على مرسي إلا أن يكون رغبة عارمة ومجنونة في إقصاء الرجل وتياره بأي ثمن حتى ولو كان الثمن التضحية بمصر كلها!

+ افتتاحية صحيفة « إسرائيل اليوم «: نتنياهو امتنع عن شن حملة برية على غزة بعد تهديد مرسي بإلغاء « كامب ديفيد « ومرسي يتصدر استفتاء قائمة مجلة تايم لرجل العام، فيما ينزوي نتنياهو في ذيل القائمة!

+ رون بن يشاي، محلل عسكري صهيوني: خلال الحرب مع غزة، قرر الكثير من الإسرائيليين الهروب إلى كندا وأمريكا وقبرص، وسجلت مكاتب حجز الطيران أكبر معدلات للسفر منذ 1990م. - الجبهة الداخلية، غير مهيأة للصمود في أي مواجهة عسكرية طويلة الأمد قد تخوضها إسرائيل مستقبلا! 8 أيام في حرب غزة دليل على هشاشتها! - بعد هزيمة إسرائيل في معركة غزة، فإن قوة ردعها العسكرية تزعزعت بشكل كبير، وهو ما يشكل خطورة على بقاء وجودها «كدولة» في المستقبل. - بعد ثورات الربيع، أصبحت إسرائيل محاطة بطوق من الأعداء الإسلاميين، الذين ينتظرون الفرصة المناسبة للانقضاض عليها ونفيها من الوجود. - خسارة معركة غزة، شكلت صدمة كبرى لقادة إسرائيل، قصف القدس وتل أبيب، ووجود أكثر من 5 ملايين في الملاجىء شل تفكيرهم!

+ شلومو بن عامي وزير خارجية العدو الأسبق: على الغرب أن يحرص على ألا تتحول الثورات العربية إلى حاضنة لمشروع نهضوي يعيد العرب إلى صدارة العالم!.

+ في بداية حكم أردوغان شارك في إحدى المظاهرات أكثر من مليوني متظاهر «مناوىء» له ولحكمه فضلا عن مواطنين عاديين يعارضون حكمه، واعتراضا على أحد قراراته، أردوغان أكمل بعدها 10 سنين من الحكم امتدت حتى الآن!

+ + حين تصبح الشعارات التي تهتف بها حناجر المحتجين أهازيج يدندن بها المرء مترنما بها بينه وبين نفسه، فاعلم أن الحالة الاحتجاجية تجذرت في اللاشعور الشعبي!