صرصور "فيسبوكي" .. يجمع الشباب العربي على الفيس بوك

رصد أخبار البلد

في الوقت الذي تشتعل فيه حروب وتطير فيه أنظمة
وفي الوقت الذي يتحول فيه الشارع العربي الى ربيعه الثوري، ينشغلعشرات الالاف من الشباب العرب بصرصور على احد "بوستات" موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك !

الصرصور الفيسبوكي استأثر بـ نحو 13 الف تعليق من قبل الفضوليين ممن وقعوا في كمين صاحب "البوست" ، حيث يطلب منهم وضع رقم 66 ليصار الى اختفاء الصرصور بعد كتابة التعليق .

اللافت في الخبر، ان لا احد يعلم ان هذه المشاركات تعتمد على تسويق خدمة الانترنت لصالح جهات معينة من جانب، ولصالح جهات ذات علاقة بتسويق خدمة الفيس بوك رغم مجانيتها، وفي جانب اخر تسويق السلعتين معا، فكلما زادت (اللايكات" والتعليقات زادت نسبة "الكوميشن" لصالح الجهة التي اطلقت "البوست" الغريب العجيب .

ولم يتسنى لنا في اخبار البلد من معرفة اختفاء الصرصور بعد كتابة رقم 66 من عدمه، وذلك لعدم رغبتنا في الوقوع بالكمين والحاق خسارة ما يعادل "بنس امريكي" للجهة صاحبة البوست !!