3سيارات جيب سوداء بها 13 مسلح يقتلون " ابراهيم السبعاوي " و" أحمد العرابي" والأمن العام يتفرج ووعديد باغلاق الشوارع والقصاص من القاتل

اخبار البلد _ اسامة المصري

بعد الاخبار التي تناقلتها وسائل الاعلام حول مقتل ابراهيم السبعاوي واحمد العرابي بين نافي و مؤكد استطاعت اخبار البلد التأكد من خبر الوفاة التي وقعت بالامس .

وفي التفاصيل :

 فإن القاتل المدعو "  خضر الدبشة "  قام بالإتصال هاتفيا مع المغدور ابراهيم السبعاوي وبحسب مقربين من المغدور قالوا : ان الدبشة هدد السبعاوي وقام بإستفزازه على الهاتف بقوله : " يا ابراهيم اذا انك رجل قابلني في الزرقاء اورجيك الرجولة " .

فقام المغدور بالتوجه نحوه لمعرفة الاسباب التي دعته للحديث معه بهذه الطريقة ! , فخرج من المنزل برفقةرائد موفق , وبعد خروجهم والمسير بالمركبة لمسافة لم تتجاوز الكيلو متر الواحد وقفت بجانبه 3 سيارات جيب سوداء ونزل منها ما يقارب ال 13 مسلحاً يحملون رشاشات من نوع "  ميم 16"  وبدؤا بإطلاق النار على ابراهيم ومن معه .

واصيب السبعاوي : برصاصة تحت قلبه دخلت من ظهره وخرجت من جانب قلبه , الامر الذي ادى الى وفاته وتم نقله الى مستشفى ماركا ومن ثم نقله   إلى مستشفى البشير  , وتلقى العرابي طلقة في رأسه الامر الذي ادى الى وفاته قبل وصوله الى المستشفى  وكان قد تلقى اكثر من 30 طلقة في جميع انحاء جسده.

وفي حديث لاخبار البلد مع اقاربه اكدوا ان المدعو خضر لا يستطيع ان يقوم بهذه العملية لوحده وانه " يعمل لابراهيم الف حساب " وانهم يريدون الاسباب والمحرض الذي دفعه للقيام بهذه العملية  فهذا الكمين وهذه الاسلحة لا يمكن ان يحصل عليها اي مواطن بالأردن دون علم الاجهزة الامنية - على حد قولهم -

 وحول عدد الرصاصات التي تم اطلاقها فقد قام عمال الامانة بجمع ما يقارب ال 650 طلقة فارغة  صباح اليوم - بحسب ماقال شهود عيان لمراسلنا - .

وهدد الاقارب بإغلاق " أوتستراد ماركا " في حالة عدم القبض على القاتل خلال مدة اقصاها 12 ساعة ,و الذي لم تستطع قوات الامن القبض عليه حتى الان  .

 واكد اقارب السبعاوي بإنهم سيأخذون حقهم بيدهم اذا لم تقم الجهات المسؤولة بالقبض عليه خلال مدة اقصاها ال 12 ساعة . 
 

وقال اهل ابراهيم  انه لم يتجاوز من العمر ال 34 سنه ولديه ابن بعمر سنة ونصف وابنة بعمر 6 سنوات فماذا سيفعلون من بعده ؟؟ والذي كان من اخطر المطلوبين ولكن هداية الله كانت اقوى فالمغدور منذ 3 اشهر لم يقم بترك اي صلاة وكان قد ذهب للعمرة قبل ما يقارب الشهر  وقبل خروجه لمقابلة ذلك الرجل كان قد صلى صلاة المغرب وخرج لمقابلته, وكان منزله كمنزل لجميع السبعاوين فهو معروف عنه ابن الاصول الذي يقوم بحل جميع المشاكل مهما كانت كبيرة او صغيرة و تجميع الاموال للحصول على عطوات ودفع فديات لمنع الثأر بين المواطنين .