أخبار البلد - أكدّ وزير التنمية السياسية وزير الدولة للشؤون البرلمانية بسام
حدادين أنه لا يوجد ما يمنع الحوار بين الإسلاميين والبرلمان المقبل لإحداث
خطوات إصلاحية جديدة إذا ما اصرّوا على مقاطعة الإنتخابات واختاروا
"العزلة" و "إخلاء القبة".
واستغرب حدادين في تصريحات ما
جاء على لسان الأمين العام لحزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور حول
تأجيل موعد الإنتخابات خلال مناظرة اقيمت في الجامعة الأردنية عصر الإثنين
جمعته بالقيادي في حزب التيار الوطني صالح ارشيدات.
وتساءل عن جدية
دعوة منصور لعودة المجلس المنحل وعن سر ثقته الجديدة به ، كما تساءل إن
كانت هذه الدعوة محط اجماع بين مكونات الحركة الإسلامية على اختلافها.
وقال
الوزير " إنّ تراجع السيد حمزة منصور عن شرط التعديلات الدستورية التي
تطال صلاحيات الملك ودعوته الجديدة للتوافق جاءت متأخرة للأسف".
وأضاف
" فالمرونة السياسية يكون لها أثر مباشر حين تأتي بوقتها وليس بعد إغلاق
باب التوافق الذي اوصد بسبب الشروط التعجيزية التي اصرّت عليها جماعة
الإخوان المسلمين".
وشدد القول أن الإنتخابات المقبلة هي مدخل
التعديل والتبديل والتطوير ، داعياً الحركة الإسلامية إلى الإنخراط في
العملية السياسية وقال " فاصلاح النظام يتم من خلال مؤسسات النظام وليس
الشارع أو يتجاوزها".