الأردن بدر على بابه واقف هلالين .. واحد بعيد بعد السما والثاني بيفهم بالوما

" إحبــــــاطـ " هلال سني وهلال شيعي ... أين المفر ؟؟؟
لك الله يا أردن العروبة يا بدر ساطع ان غاب في الشرق بزغ في الغرب وسيبقى الأردن بدراً بملك يثق بشعبه وشعب يلتف حول مليكه هذول هم الأردنية أهل الضيافة وأهل الكرم ....

" إحبــــــاطـ " نعم هذا حالنا في الشارع الأردني مجموعة من مشاعر مؤلمة (ضيق ، توتر ، كدر ،غضب ، قلق ، شعور بالذنب ، شعور بالعجز ، شعور بالدونية ، صرف انتباه ) تنتج عن وجود عائق يحول دون إشباع حاجة من الحاجات أو معالجة مشكلة من المشكلات لدينا ، مما لعب دورا مهما في تحقيق الصحة النفسية أو التحول بها إلى حالات المرض النفسي ؛ فهو يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على توافقنا الشخصي .

وكلما كانت قوانا أعظم وتماسك شخصيتنا أمتن وأصلب استطعنا تحمل الإحباط وثابرنا في تجاوز عوائقنا ومشاعرنا وانطلقنا في الحياة محققين هدفنا أو نعدله أو نغيره ناعمين بحياتنا وسعداء بساعاتنا ولحظاتنا.

العوامل المؤثرة
مستوى عتبة الإحباط : فكلما استسلمنا للعوائق ا لتي تواجهنا وما يصاحبها من مشاعر الإحباط بسرعة ، وأكثرنا من اللجوء إلى الحيل النفسية ( ميكانزمات التوافق ) لتخفيف حدة تلك المشاعر واستغرقنا فيها فترات طويلة كانت عتبة الإحباط لدينا منخفضة ..

قوة العائق الذي يحول بيننا وتحقيق هدفنا أو إشباع حاجاتنا .
شدة الرغبة في الهدف .
عدم توفر أهداف بديلة .
التراكم الخبري وتجارب الإحباط السابقة .
وسيلة لتخطي الإحباط
ما لنا الا استخدام نظام التهدئة الفوري ... ويعتبر نموذجاً عملياً للسيطرة على ضغوط الحياة من كافة الإتجاهات .
السيطرة على الذهن ... علينا ان نراجع الموقف من زواياه العدة
وان نتذكر قول القائل " مع كل مشكلة توجد فرصة لاكتشاف حل المشكله "
يجب أن نشعر بأن ما نؤديه من أعمال ، له أهمية كبيرة في تحقيق أهداف العمل
ونهيئ انفسنا لمواجهة أي عائق ، ولكن بتفكير إيجابي ..
ان نصبر على الإحباطات جميعاً ..
لا نعطي فرصة للشك بأن يتسلل إلى قلوبنا ، ولنكن على يقين تام بأن ما ننجزه من أعمال يكون مشرفاً ..