ردٌ متأخر على مقالة الأستاذ عبدالهادي راجي المجالي (سيادة الرئيس) (موسم الزكام)
ردٌ متأخر على مقالة الأستاذ عبدالهادي راجي المجالي (سيادة الرئيس)
(موسم الزكام)
أيمـن الدولات
سيدي الكاتب المحترم، بعد تحية دون سباب.. ومحبة وعتاب، وعملاً بحرية الرأي أسرد لكم الرد التالي على مقالكم في جريدة الرأي الغراء بتاريخ ٢/٩/٢٠١٢ والمعنون ب(سيادة الرئيس):
أنا أيضاً أظن أنه موسم الزكام ولكني أعتقد جازماً أن لا حافظ ولا أحد من أبناء بشار مصابٌٌ به لأن الزكام العادي(الأنفلونزا) يصيب البشر لا الحيوانات، ومن المستحيل أن يصاب به بشار أو أحد ممن حوله اللهم عدا أنفلونزا الخنازير.. فحافظ حقيقة لا يعرف ما الذي يدور في حمص أو في ريف دمشق.. حافظ فتىً في مقتبل العمر لا يريد من الدنيا شيئاً سوى أن يبقى أبوه رئيساً لما سوف يتبقى من (سوريا المذبحة)؛ وأن لا تزحزح مؤخرته عن كرسي الرئاسة فيها إلا بعد أن يتم (تكييفه) ليناسب مؤخرة (حافظ الصغير) في نسخة مكررة تماماً للاستفتاء المهزلة سنة ٢٠٠٠ , ليصبح قائداً عاماً لما سيتبقى من كتائب والده المقبور وليجمع أيضاً الأمانة القطرية لما سيفيض من حزب البعث، والرئيس أصبح الآن مضطراً لأداء المهام بنفسه بعد أن أرسلت روح ماهر النجسة برفقة أعضاء خلية الأزمة إلى جهنم على يد شرفاء الجيش الحر أو على يد مجهول.. لا فرق!!
وأظن أن الصورة التي ينقلها الإعلام فعلاً منقوصة، فربما كان منظر الجثث لا يفرح حافظ وإخوانه (لسه بدري عليهم)، لكن الأسد بالتأكيد يفرح لمنظر الجثث ويطرب لصوت القذائف وأزيز الطائرات ويصفق للقتلة.. أليس هو القائل بأننا يجب أن نصفق ونشكر الطبيب الجراح إذا أراد أن يستأصل ورماً وسالت بعض الدماء من جسد المريض رغماً عنه.. (سوريا مريض وبحاجة إلى تدخل جراحي لإزالة ورمها الممثل بغالبية الشعب السوري المندس الخائن.. حسب رأي بشار الأسد)، وهو بالتأكيد تعب وأصيب بالملل الشديد ويجري اتصالاته باستمرار مع قادة كتائبه آملاً أن تنجح في إبادة غالبية الشعب السوري وإبقاء النخبة الحاكمة وبشار يحكمون أنفسهم ومن تبقى معهم من أصحاب شعار (الأسد أو نحرق البلد).. نعم لقد تعب بشار المسكين.. فالإطاحة بثورة ١٩٨٢ في حماة وتدميرها مع جزء لا بأس به من حلب لم يستنزف من والده المقبور كل هذا الجهد والوقت وربما جاءت القفزة الإعلامية التي يشهدها العالم وانتشار الفضائيات وبالاً على بشار الذي لم يكن يتوقع أن تظهر جرائمه وجرائم نظامه للعالم بهذا الوضوح..
( ترك العالم كل المجرمين وكل القتلة ولم يعد له شغل سوى الإطاحة ببشار.. حسب قول الكاتب عبدالهادي المجالي)، وهذا اعتراف ضمني من الكاتب بأن بشار هو أحد القتلة والمجرمين لكن ربما كان هناك من هو أولى منه بالملاحقة والقصاص في الوقت الحالي تبعاً لرأي الكاتب!!
هل يشرب الرئيس القهوة أم الشاي؟! لقد اعترفت بنفسك أنه سؤال سخيف, (وأؤكد لك هنا أنني لا أقصد أية إساءة).. فمن تطارده السجادة (الحمراء) والأضواء ليس بحاجة إلى شرب الشاي أو القهوة أو تدخين المارلبورو بل هو بحاجة إلى مشروب قوي كالروم أو التيكيلا وربما بعض الكبتاجون والماريغوانا كي ينسى منظر الدماء التي تغمر قدميه ورأسه ويديه وتقتل النزر اليسير مما تبقى من أشلاء ضميره الميت.. وأؤكد لكم أنه لا يجرؤ حتى على دخول المطبخ أو غرفة النوم لوحده فأشباح الجثث الممزقة للنساء والأطفال والشيوخ مضافاً إليها فوهات بنادق أبطال الجيش الحر تطارده أينما حل.. وبدلاً من إرهاق ضميره بالاستماع لفيروز التي غنت للبنان المدمر على يديه يفضل أن يستمع إلى ترهات والده المسجلة لديه صوتياً وورقياً أيام مجازر تدمر وحماة كي يزداد قناعة بملائكيته.. فقد قتل أبوه في شهر أكثر مما قتل هو في عامين.. يا للبراءة!! وأعتقد أن (القلب الشجاع) لمل جبسون بات فيلماً سورياً واقعياً خالصاً نسجته سواعد شرفاء سوريا من درعا البلد مروراً بحلب وحمص وحماة وصولاً إلى دير الزور وإدلب والبوكمال.. ولا أعتقد أن للأسد ميل لرؤية هذا الفيلم أو حتى الاستماع لقصته.. فقناتي الدنيا والإخبارية تكفيانه مؤونة التفكير وترضيان غروره وتعطيانه دافعاً معنوياً وترسخان مرضه بأنه معبود الجماهير والوريث الشرعي لشادية!!
وأنا أتفق معك بأنه يحن لأيام الصبا ولموسيقى (التون جون) و(بوب مارلي).. (مين هذول؟!!!) وهو يلعن الساعة التي قبل خلالها رئاسة سوريا وتعديل الدستور من أجل عينيه الزرقاوين الساحرتين ويتمنى لو تعود به الأيام ولا يفعل.. لكن (دخول الحمام يختلف تماماً عن الخروج منه).. ويتذكر الأسد حضن أبيه واليوم الأول في المدرسة.. (أية مدرسة تلك التي سيتذكرها بشار؟) مدرسة الممانعة الكرتونية أو ربما مدارس درعا وحماة وحمص التي دمرها شبيحته على رؤوس من احتموا داخلها؟! ويتذكر بشار حضن أبيه والعقاب الأول من والده لتخلفه عن درس من دروس التربية القومية.. (يا زلمه شو قاعد بتسولف؟!).. أي حضن ذاك المعبأ بالدماء وهل كان به فسحة ليجلس بشار بها.. وأية تربية قومية تلك التي يمكن أن تزرع في نفوس أبناء من أرسل جيوشه للكويت لقتال العراقيين كتفاً بكتف مع رموز الإمبريالية في العالم؛ وقبلها وقف إلى جانب فارس ثماني سنوات وهي تقتل العراقيين ومن جعل جنوب دمشق مقاطعة إيرانية على مدى عقود.. ربما قومية سرايا الدفاع التي كان أفرادها يستبيحون أعراض نساء الشام في الثمانينيات؛ قومية من منع ارتداء الحجاب في المدارس السورية لعدة سنين.. ربما!! وحافظ لا يرحم.. والله لقد صدقت بهذا؛ فحافظ الأب لم يعرف الرحمة قط؟!!!
أما صفات بشار فهو الذي كسبها غلاباً لنفسه ولم يأخذها منةً من أحد.. لا من صفحات الإعلام ولا شاشات الفضائيات.. فالجيش الذي يصلي لبشار ويعبده جهاراً نهاراً لا يمكن أن يسمى سوى عصابات تأتمر بأمره؛ ومشاهد الأطفال في الحولة وغيرها من منكوبات المدن السورية هو ما ألصق لقب القاتل به لا غير.. وتبجح ساسته بامتلاك الأسلحة الكيميائية؛ بل واستخدامها في (اللجاة) هو ما لفت أنظار العالم لخطره على استقرار المنطقة.. فجميع الخصال السيئة كسبها بشار بجدارته لا بانحياز الآخرين ضده.. فهل يحق لأي كان بعد هذا أن ينعت بشار ب(الإنسان والعربي والسوري)؟!.. نعم بشار لديه طموحات ومشاريع لم تكتمل وذلك لن يحدث سوى بإبادة الشعب السوري من أجل الزرقة الساحرة في عيونه.. وتدعي أنك هنا لا تمدحه أو تنحاز إليه.. فبالله عليك يا سيدي لو كنت مادحاً أو منحازاً عندها ماذا ستكتب؟!!! وأنت تريد أن تقول له صباح الخير.. لكنني ومعي ما يربو على مائتي مليون عربي نتمنى أن نصحوا قريباً على صباح خالٍ منه ومن زمرته.. نتمنى أن نصحوا على سوريا العروبة لا سوريا بشار، لا يا سيدي لا يحق لك أن تقول له (صباح الخير).. لأنك لست إنساناً عادياً (مرّاق طريق).. أنت كاتب أردني أدمنّا قراءتك كل صباح؛ ولست مُلكاً لنفسك بل ملك لنا جميعاً, وللشعب السوري منك مثل ما لنا ومن حقه عليك أن لا تناصر جلاده.. بشار سيقبل منك تحية الصباح وسيفرح بها لكنها ستكون نشازاً وشذوذاً وغالبيتنا لن توافق أن تطرحها عليه فالشعب السوري أحق منه بها بألف زمــــان وزمـــــــان ولا بد لك أن تفعل!
ayman_dolat@yahoo.com
(موسم الزكام)
أيمـن الدولات
سيدي الكاتب المحترم، بعد تحية دون سباب.. ومحبة وعتاب، وعملاً بحرية الرأي أسرد لكم الرد التالي على مقالكم في جريدة الرأي الغراء بتاريخ ٢/٩/٢٠١٢ والمعنون ب(سيادة الرئيس):
أنا أيضاً أظن أنه موسم الزكام ولكني أعتقد جازماً أن لا حافظ ولا أحد من أبناء بشار مصابٌٌ به لأن الزكام العادي(الأنفلونزا) يصيب البشر لا الحيوانات، ومن المستحيل أن يصاب به بشار أو أحد ممن حوله اللهم عدا أنفلونزا الخنازير.. فحافظ حقيقة لا يعرف ما الذي يدور في حمص أو في ريف دمشق.. حافظ فتىً في مقتبل العمر لا يريد من الدنيا شيئاً سوى أن يبقى أبوه رئيساً لما سوف يتبقى من (سوريا المذبحة)؛ وأن لا تزحزح مؤخرته عن كرسي الرئاسة فيها إلا بعد أن يتم (تكييفه) ليناسب مؤخرة (حافظ الصغير) في نسخة مكررة تماماً للاستفتاء المهزلة سنة ٢٠٠٠ , ليصبح قائداً عاماً لما سيتبقى من كتائب والده المقبور وليجمع أيضاً الأمانة القطرية لما سيفيض من حزب البعث، والرئيس أصبح الآن مضطراً لأداء المهام بنفسه بعد أن أرسلت روح ماهر النجسة برفقة أعضاء خلية الأزمة إلى جهنم على يد شرفاء الجيش الحر أو على يد مجهول.. لا فرق!!
وأظن أن الصورة التي ينقلها الإعلام فعلاً منقوصة، فربما كان منظر الجثث لا يفرح حافظ وإخوانه (لسه بدري عليهم)، لكن الأسد بالتأكيد يفرح لمنظر الجثث ويطرب لصوت القذائف وأزيز الطائرات ويصفق للقتلة.. أليس هو القائل بأننا يجب أن نصفق ونشكر الطبيب الجراح إذا أراد أن يستأصل ورماً وسالت بعض الدماء من جسد المريض رغماً عنه.. (سوريا مريض وبحاجة إلى تدخل جراحي لإزالة ورمها الممثل بغالبية الشعب السوري المندس الخائن.. حسب رأي بشار الأسد)، وهو بالتأكيد تعب وأصيب بالملل الشديد ويجري اتصالاته باستمرار مع قادة كتائبه آملاً أن تنجح في إبادة غالبية الشعب السوري وإبقاء النخبة الحاكمة وبشار يحكمون أنفسهم ومن تبقى معهم من أصحاب شعار (الأسد أو نحرق البلد).. نعم لقد تعب بشار المسكين.. فالإطاحة بثورة ١٩٨٢ في حماة وتدميرها مع جزء لا بأس به من حلب لم يستنزف من والده المقبور كل هذا الجهد والوقت وربما جاءت القفزة الإعلامية التي يشهدها العالم وانتشار الفضائيات وبالاً على بشار الذي لم يكن يتوقع أن تظهر جرائمه وجرائم نظامه للعالم بهذا الوضوح..
( ترك العالم كل المجرمين وكل القتلة ولم يعد له شغل سوى الإطاحة ببشار.. حسب قول الكاتب عبدالهادي المجالي)، وهذا اعتراف ضمني من الكاتب بأن بشار هو أحد القتلة والمجرمين لكن ربما كان هناك من هو أولى منه بالملاحقة والقصاص في الوقت الحالي تبعاً لرأي الكاتب!!
هل يشرب الرئيس القهوة أم الشاي؟! لقد اعترفت بنفسك أنه سؤال سخيف, (وأؤكد لك هنا أنني لا أقصد أية إساءة).. فمن تطارده السجادة (الحمراء) والأضواء ليس بحاجة إلى شرب الشاي أو القهوة أو تدخين المارلبورو بل هو بحاجة إلى مشروب قوي كالروم أو التيكيلا وربما بعض الكبتاجون والماريغوانا كي ينسى منظر الدماء التي تغمر قدميه ورأسه ويديه وتقتل النزر اليسير مما تبقى من أشلاء ضميره الميت.. وأؤكد لكم أنه لا يجرؤ حتى على دخول المطبخ أو غرفة النوم لوحده فأشباح الجثث الممزقة للنساء والأطفال والشيوخ مضافاً إليها فوهات بنادق أبطال الجيش الحر تطارده أينما حل.. وبدلاً من إرهاق ضميره بالاستماع لفيروز التي غنت للبنان المدمر على يديه يفضل أن يستمع إلى ترهات والده المسجلة لديه صوتياً وورقياً أيام مجازر تدمر وحماة كي يزداد قناعة بملائكيته.. فقد قتل أبوه في شهر أكثر مما قتل هو في عامين.. يا للبراءة!! وأعتقد أن (القلب الشجاع) لمل جبسون بات فيلماً سورياً واقعياً خالصاً نسجته سواعد شرفاء سوريا من درعا البلد مروراً بحلب وحمص وحماة وصولاً إلى دير الزور وإدلب والبوكمال.. ولا أعتقد أن للأسد ميل لرؤية هذا الفيلم أو حتى الاستماع لقصته.. فقناتي الدنيا والإخبارية تكفيانه مؤونة التفكير وترضيان غروره وتعطيانه دافعاً معنوياً وترسخان مرضه بأنه معبود الجماهير والوريث الشرعي لشادية!!
وأنا أتفق معك بأنه يحن لأيام الصبا ولموسيقى (التون جون) و(بوب مارلي).. (مين هذول؟!!!) وهو يلعن الساعة التي قبل خلالها رئاسة سوريا وتعديل الدستور من أجل عينيه الزرقاوين الساحرتين ويتمنى لو تعود به الأيام ولا يفعل.. لكن (دخول الحمام يختلف تماماً عن الخروج منه).. ويتذكر الأسد حضن أبيه واليوم الأول في المدرسة.. (أية مدرسة تلك التي سيتذكرها بشار؟) مدرسة الممانعة الكرتونية أو ربما مدارس درعا وحماة وحمص التي دمرها شبيحته على رؤوس من احتموا داخلها؟! ويتذكر بشار حضن أبيه والعقاب الأول من والده لتخلفه عن درس من دروس التربية القومية.. (يا زلمه شو قاعد بتسولف؟!).. أي حضن ذاك المعبأ بالدماء وهل كان به فسحة ليجلس بشار بها.. وأية تربية قومية تلك التي يمكن أن تزرع في نفوس أبناء من أرسل جيوشه للكويت لقتال العراقيين كتفاً بكتف مع رموز الإمبريالية في العالم؛ وقبلها وقف إلى جانب فارس ثماني سنوات وهي تقتل العراقيين ومن جعل جنوب دمشق مقاطعة إيرانية على مدى عقود.. ربما قومية سرايا الدفاع التي كان أفرادها يستبيحون أعراض نساء الشام في الثمانينيات؛ قومية من منع ارتداء الحجاب في المدارس السورية لعدة سنين.. ربما!! وحافظ لا يرحم.. والله لقد صدقت بهذا؛ فحافظ الأب لم يعرف الرحمة قط؟!!!
أما صفات بشار فهو الذي كسبها غلاباً لنفسه ولم يأخذها منةً من أحد.. لا من صفحات الإعلام ولا شاشات الفضائيات.. فالجيش الذي يصلي لبشار ويعبده جهاراً نهاراً لا يمكن أن يسمى سوى عصابات تأتمر بأمره؛ ومشاهد الأطفال في الحولة وغيرها من منكوبات المدن السورية هو ما ألصق لقب القاتل به لا غير.. وتبجح ساسته بامتلاك الأسلحة الكيميائية؛ بل واستخدامها في (اللجاة) هو ما لفت أنظار العالم لخطره على استقرار المنطقة.. فجميع الخصال السيئة كسبها بشار بجدارته لا بانحياز الآخرين ضده.. فهل يحق لأي كان بعد هذا أن ينعت بشار ب(الإنسان والعربي والسوري)؟!.. نعم بشار لديه طموحات ومشاريع لم تكتمل وذلك لن يحدث سوى بإبادة الشعب السوري من أجل الزرقة الساحرة في عيونه.. وتدعي أنك هنا لا تمدحه أو تنحاز إليه.. فبالله عليك يا سيدي لو كنت مادحاً أو منحازاً عندها ماذا ستكتب؟!!! وأنت تريد أن تقول له صباح الخير.. لكنني ومعي ما يربو على مائتي مليون عربي نتمنى أن نصحوا قريباً على صباح خالٍ منه ومن زمرته.. نتمنى أن نصحوا على سوريا العروبة لا سوريا بشار، لا يا سيدي لا يحق لك أن تقول له (صباح الخير).. لأنك لست إنساناً عادياً (مرّاق طريق).. أنت كاتب أردني أدمنّا قراءتك كل صباح؛ ولست مُلكاً لنفسك بل ملك لنا جميعاً, وللشعب السوري منك مثل ما لنا ومن حقه عليك أن لا تناصر جلاده.. بشار سيقبل منك تحية الصباح وسيفرح بها لكنها ستكون نشازاً وشذوذاً وغالبيتنا لن توافق أن تطرحها عليه فالشعب السوري أحق منه بها بألف زمــــان وزمـــــــان ولا بد لك أن تفعل!
ayman_dolat@yahoo.com