الأمان يشارك في مسيرة الإنتماء والولاء في "الرصيفة"

أخبار البلد - شاركت اللجنة الشّبابية في مركز الأمان للإستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان بمسيرة الولاء والإنتماء التي نظمتها الفعاليات الشّعبية في لواء الرّصيفة ، والتي انطلقت عصر السبت الموافق للرابع والعشرين من تشرين الثاني للعام الحالي .

وتأتي مشاركة اللجنة في هذه المسيرة تجديدا للولاء والبيعة لراعي النهضة وقائد المسيرة ، حامي الحمى ، جلالة الملك المفدى ، وإعلانا بأنّ الأردن سيبقى آمنا رغم كل مخططات الحاقدين والفاسدين ، بخطى ورؤية القيادة الهاشمية الحكيمة .

حضر المسيرة الأستاذ الحقوقي ؛ عمر الجراج المدير العام لمركز الأمان ، ورئيس اللجنة ؛ محمد الخلايلة ، والرئيس التنفيذي ؛ محمد فودة ، وعدد من الهيئة الإدارية في اللجنة ، وجمع غفير من منتسبي اللجنة الشّبابية ؛ نشامى ونشميات الوطن .

هذا وألقى النّاطق الإعلامي باسم اللجنة الشّبابية ؛ أحمد عوّاد ، كلمة باسم اللجنة عبّر فيها عن التفافها حول مسيرة الوطن الإصلاحية التي يقودها جلالة الملك ، واستنكر الممارسات الخاطئة في التعبير والتي سادت البلاد في الأسابيع الماضية ، وأكّد على حرص الأردنيين جميعا على وطنهم ، والحفاظ على أمنه واستقراره بظلّ القيادة الهاشمية .


وتاليا نصّ الكلمة :

بسم الله الرّحمن الرحيم

والصّلاة والسّلام على أشرف الخلق والمرسلين ، سيدنا محمد ؛ النبي الهاشمي الأمين ، عليه أفضل الصّلاة وأتمّ التسليم .

أمّا بعد ،،،

هانحن وقد اجتمعنا اليوم لنعلن أمام الملأ عشقنا للوطن ولقيادة الوطن الحكيمة ، التي نفاخر بها العالم أجمع ، بما تحتوي من حكمة وخبرة ، وأسلوب فذّ قلّ مثيله في هذه الأيّام .

إنّنا في اللجنة الشبابية في مركز الأمان للإستشارات والتأهيل لحقوق الإنسان ، إذ نجدد الولاء والبيعة ، ونجدد العهد بأن نبقى الجند الأوفياء المخلصين للوطن ولقائد الوطن ، لتحقيق المسيرة النّهضوية الشّاملة التي ابتدأها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظّم ، فجلالته حامي الحمى ، السّاعي نحو الإصلاح الشامل وفي مختلف المجالات ، وإنّ التفافنا حوله على امتداد ثرى الوطن باق ولن يتغيّر ، فهو الرّجل في زمن قلّ فيه الرّجال.

وإنّنا وبذات الوقت ، إذ نستنكر أعمال العنف والتخريب التّي حلّت بمملكتنا الحبيبة في الأيام الماضية ، مؤكدين أنّ الحق المشروع بالتعبير وإبداء الرأي لا يكون إلا بالطرق الصحيحة ، والنّهج السليم ، بعيدا عن التخريب والفوضى ونشر العنف والترهيب ، فالأمن والأمان نعمة من الله – عزّ وجل – وعلينا المحافظة عليها من كلّ حاقد وغاشم ، ليبقى الوطن سالما من الشّرور والمصائب ، لأنه الأغلى في قلوبنا جميعا .

نحن لا نشكك بولاء وانتماء أيّ أحد ، ولكن فلنحذر من أن نكون سببا للخراب والإجحاف ، فالبناء لا يبنى بيوم وليلة ولكنّه يهدم ببضع ساعات ، فلنكن جميعا حماة وبناة للوطن لتحقيق مستقبل أفضل.

وإنّنا وفي مسيرتنا هذه ، إذ نؤكد بأننا سنبقى دائما مخلصين للوطن وقيادته الحكيمة ، مؤكدين بالوقت نفسه ، أنّ على الجميع تحمّل مسؤولياته ، والمشاركة الفاعلة في تطوّر الوطن والسعي الدؤوب لتحقيق النمو والإزدهار ، ليعانق بذلك القمم العالية والجبال الشاهقة ، وليبقى دائما – كما هو – الحصن المنيع والسدّ المتين في وجه كلّ الحاقدين والمتربصين ، الساعين إلى خلق الفتن ونشر التضليل.

وفي النّهاية ، ندعو الله القدير الحفيظ ، أن يحفظ بلدنا آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين ، وأن يحفظ حامي النّهضة وقائد المسيرة ، جلالة الملك عبدالله الثّاني ابن الحسين المعظّم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .